أمريكا تكذب، الإدارة الأمريكية ومخابراتها وراء ما حدث ويحدث في السودان، ولو كانت تريد حقا وقف هذا الدمار لأمكنها ذلك، – كما هو الحال في سوريا- لكنها تريد تمزيق وتدمير السودان خدمة للكيان الصهيوني ولتصور الحركة الصهيونية للمنطقة، وكل من يتحرك في السودان أو مع هذا الطرف أو ذاك إنما يعمل على تأجيج الوضع، لخدمة المخطط نفسه…. يمكن للإدارة الأمريكية أن تصدر القرار تلو القرار بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات في السودان، ثم لا شيء، لأنها بعد أن ساهمت في تفجير الوضع، ومنع الانتقال السلمي الى حكم مدني، باتت تستهدف تنمية وضع يتيح تعطيل مجتمع السودان، واستمرار سيطرتها على ثرواته، وعلى موقعه المؤثر على الداخل الأفريقي وعلى مسار نهر النيل، وعلى البحر الأحمر.
لا تصدقوا أن أمريكا تريد خيرا لشعب ما، هي تريد أن يكون الجميع في خدمتها، ولمصلحتها، وهي في خدمة ومصلحة الحركة الصهيونية. طبعا ليست أمريكا وحدها بهذا التوصيف لكننا هنا نتحدث عنها، ثم إنها الأعظم في قيادة هذا الركب.
المصدر: صفحة د – مخلص الصيادي
هل جديد على الإدارة الأمريكية الكذب والنفاق؟إن الإدارة الأمريكية ومخابراتها وراء ما حدث ويحدث في السودان من قتل وتدمير وحرب أهلية، أمريكا لاتريد خيرا لشعب بل تريد أن يكون الجميع في خدمتها، ولمصلحتها فقط،