بدأ النظام السوري المستبد المجرم يدرك متأخرا حدود استخدام قوته وفاعليتها وأنها تزيد من السخط عليه ومن إصرار الشعب السوري على حتمية اسقاط و بناء دولته الديمقراطية .وأن دعم حلفائه (له سقف) فهم قدموا له المال والعتاد والرجال ولن يستطيعوا اكثر الا بتدخل عسكري كجيوش وهذا غير ممكن واقعيا و ممنوع دوليا لأنه يتناقض مع مصالح إقليمية (اسرائيل) ودوليه الغرب وأمريكا. واستمر النظام بالانهزام على الأرض. لعب على وتر فزاعة الإرهاب والجماعات المتطرفة وأكدت الثورة انه لا ارهابيين عندنا والكل منخرط في هدفنا : اسقاط النظام وبناء الدولة الديمقراطية وهذه بشائرها قد حلت أمس (باعلان الحكومة المؤقتة). ولعب على موضوع الحوار مع الثورة. وأكدت الثورة ان لا حوار مع نظام استبداد تمتد لخمسين عاما وتوج أعماله بحرب على شعبه قتلا وتدميرا وتشريدا طال أغلب السوريين. وأن الحل الوحيد هو اسقاطه الذي بدأت ملامحه تظهر على الأرض بمزيد من خسارته للمواقع و بنيته العسكرية المنهارة وانشقاقات جنوده وانهيار معنوياته
.عاد النظام اليوم يحرك ملف السلاح الكيماوي ويقول إن الثوار (الإرهابيين) استعملوه في حلب . وأنه هو نفسه من يحمي (اسرائيل) ومنع وصول السلاح الكيماوي ليد (الإرهابيين). ويذكر العالم انه مستعد لان يستخدمه كآخر إجراء انتحاري ولو أصاب الضرر كل الاطراف الاقليميين (علي وعلى اعدائي). قائلا: تفاهموا معي وولا تدعموا الثورة، اعيدوا لي سوريا مزرعة وشعبها عبيد (أوهام سيسقط في بحرها غريقا)؟
.الظاهر أن هناك قرار دولي بإسقاط النظام . ؟ بعد ان قام بدوره بتدمير سوريا وارجاعها للخلف عشرات السنين وضرب لحمتها الوطنية لمصلحة (اسرائيل). اسقاطه هوقطع يد ايران في جوار(اسرائيل) وانهاء أو تحجيم حزب الله.
النظام يحاول أن يقدم نفسه مجددا طرفا مفيدا للنظام العالمي، وهو لم يدرك انه مات موضوعيا وشهادة وفاته كتبها الشعب السوري وتنتظر الإخراج الدولي.
النظام ينهار و سقوطه مسألة وقت هكذا كانت أحلامنا جميلة …وآمالنا كبيرة…
٢٠ . ٣ . ٢٠١٣م.
نظام طاغية الشام يستخدم كافة الأسلحة لقمع شعبه الثائر ضده وكان إستخدامه السلاح الكيميائي بالغوطة 2013 وضمن البروباغندا مع الإحتلال الروسي البوتيني يتكم الترويج دائماً قبل إستخدامه له بأن المعارضة تحضر لإستخدامه ضد قواته ، رؤية لنظام طاغية الشام مع المجتمع الدولي بعام 2013 ، ومازال مستمر.