تبادل اتهامات بين تل أبيب و”الأونروا” بشأن توظيف “مخربين” وعمليات “تعذيب” والأمم المتحدة تفتح ملف الاغتصاب.
قال البيت الأبيض، إن وقفا موقتا لإطلاق النار في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وطالب حركة “حماس” بقبول الشروط المطروحة حاليا على الطاولة بينما تجري محادثات للتوصل إلى هدنة في القاهرة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحافيين إن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف أن “حماس” لم توافق بعد على شروط الاتفاق المقترح الذي سيتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع مقابل إطلاق سراح بعض المرضى وكبار السن والجرحى من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل عمليات الإنزال الجوي للإمدادات الإغاثية لغزة وتدرس خيارا بحريا يوفر المزيد من المساعدات.
وأشار إلى أن التسليم عبر الشاحنات تباطأ بسبب معارضة بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وقال “تتحمل إسرائيل في هذا الصدد مسؤولية بذل المزيد (من الجهد).
تبادل الاتهامات بين “الأونروا” وإسرائيل
واتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إسرائيل بـ”تعذيب” عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة على خلفية الحرب مع حركة “حماس”.
وقالت الوكالة في بيان أرسلته إلى وكالة الصحافة الفرنسية، الإثنين إن “عددا من موظفينا أبلغوا فرق الأونروا أنهم أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة”، وذلك أثناء استجوابهم بشأن هجوم “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
450 مخرباً في غزة
في السياق، اتهم الجيش الإسرائيلي الإثنين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتوظيف “أكثر من 450 مخربا” ينتمون إلى حركتي “حماس” و”الجهاد” في قطاع غزة.
يضاف ذلك إلى سلسلة اتهامات وجهتها إسرائيل إلى الوكالة التي تؤدي دورا محوريا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة حيث تحذر المنظمات الدولية من خطر المجاعة بعد نحو خمسة أشهر من اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة “حماس”.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش “المعلومات الاستخبارية تؤكد أن أكثر من 450 مخربا في (حماس) و(الجهاد) يعملون أيضا موظفين لدى الأونروا”.
ويعمل في صفوف الوكالة الدولية زهاء 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن، بينهم نحو 13 ألفا في قطاع غزة وحده.
ونشر الجيش الإسرائيلي الإثنين ما قال إنها “تسجيلات صوتية لمخربين تسللوا إلى أراضي إسرائيل”، حيث “يتباهى أحد المخربين الذي كان يعمل معلما للغة العربية في مدرسة تابعة للأونروا باحتجازه” إسرائيليات أثناء الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ولم يكن بإمكان وكالة الصحافة الفرنسية التحقق بشكل مستقل من هذه الاتهامات.
وسبق لإسرائيل أن اتهمت عدداً من موظفي الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته “حماس” على جنوب الدولة العبرية.
وسارعت دول غربية عدة في أعقاب هذه الاتهامات، إلى تعليق تمويل الوكالة.
وأشار المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني إلى أن إسرائيل لم تقدم أي أدلة على اتهاماتها، بينما أكدت الأمم المتحدة أن الموظفين المعنيين تم طردهم من وظائفهم وفتح تحقيق داخلي.
وجاءت الاتهامات الجديدة في وقت من المقرر أن يدافع لازاريني عن عمل الوكالة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحذر لازاريني في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة أواخر فبراير (شباط) من أن الوكالة وصلت إلى “نقطة الانهيار مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الحاجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة”.
اغتصاب ونفي
وعلى صعيد متصل، أفاد فريق خبراء من الأمم المتحدة، الإثنين، بأن هناك “أسبابا معقولة للاعتقاد” بأن أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وقعت في عدة أماكن خلال الهجوم الذي شنه مسلحو “حماس”، وفق “رويترز”.
وزار الفريق، بقيادة الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع براميلا باتن، إسرائيل في الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) إلى 14 فبراير في مهمة تهدف إلى جمع المعلومات وتحليلها والتحقق منها، في ما يتعلق بالعنف الجنسي في هجمات السابع من أكتوبر.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة المؤلف من 24 صفحة “تم جمع معلومات ظرفية موثوقة قد تشير إلى وقوع بعض أشكال العنف الجنسي، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية أو الإساءات الجنسية كوسيلة للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
ورفضت حركة “حماس” الفلسطينية مرارا اتهامات العنف الجنسي.
وقال فريق الأمم المتحدة إنه تلقى أيضا معلومات من مصادر مؤسسية ومصادر من المجتمع المدني وعبر مقابلات مباشرة حول “العنف الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز وأثناء مداهمات المنازل وعند نقاط التفتيش” بعد السابع من أكتوبر.
اتهامات بطمس الحقائق
من جانبه، نفى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يكون قد اتخذ في “أي حال من الأحوال” خطوات بهدف طمس تقرير، تضمن اتهامات بأعمال عنف جنسي وقعت خلال هجوم “حماس” في السابع من أكتوبر.
وقال ستيفان دوجاريك ردا على اتهامات وجهها وزير الخارجية الإسرائيلي، إن عمل ممثلة الأمم الخاصة حول العنف الجنسي خلال النزاعات براميلا باتن والتي صدر تقرير عنها الإثنين، “تم إنجازه في شكل دقيق وبعناية. وفي أي حال من الأحوال، لم يقم الأمين العام بأي خطوة لطمس هذا التقرير”.
الجيش الإسرائيلي يداهم رام الله
قالت مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله، العاصمة الإدارية للفلسطينيين في الضفة الغربية، الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 سنة في مخيم للاجئين خلال أكبر مداهمة للمدينة منذ سنوات.
وذكر شهود في رام الله أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة، وهي مقر السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في مناطق من الضفة الغربية، بعشرات الآليات العسكرية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن القوات الإسرائيلية قتلت الشاب مصطفى أبوشلبك بالرصاص خلال مداهمة مخيم الأمعري للاجئين. وأظهرت لقطات لتلفزيون “رويترز” آليات عسكرية تغادر المخيم بينما يقف جنود مسلحون بالبنادق على مقربة من المكان.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن مواجهات اندلعت بعدما اجتاحت قوات إسرائيلية المخيم و”أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب الشبان” مما أدى إلى إصابة أبوشلبك في الرقبة والصدر.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية حولت حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى “جحيم لا يطاق” من خلال المداهمات والاعتقالات وتقييد حركة السكان، وحذرت من “مخاطر جدية على تفجير الأوضاع في الضفة وإدخالها في دوامة العنف والفوضى”.
وتصاعدت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة، وقتل 400 فلسطيني في الأقل في اشتباكات مع الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وتداهم إسرائيل من حين لآخر المناطق الفلسطينية في الأراضي التي سيطرت عليها عام 1967.
وذكر شهود أن القوات الإسرائيلية قطعت أيضاً طريقاً رئيساً في مدينة طولكرم بالضفة الغربية خلال مداهمة هناك.
وقال إبراهيم حمارشة رئيس نادي الأسير في طولكرم الذي يسكن في مخيم نور شمس “كل مرة يدخلون على المخيم يدمرون أكثر من المرة اللي (التي) قبل اليوم، كان تجريف كبير للشارع الرئيس وكمان (أيضاً) تدمير شوارع داخل المخيم، ولما تحكي تدمير شوارع يعني تدمير بنية تحتية، خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء… التدمير عقاب جماعي لكل سكان المخيم”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أيضاً بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس بالضفة الغربية وفجرت منزل شاب اتهمته إسرائيل من قبل بشن هجوم أسفر عن مقتل امرأة بريطانية إسرائيلية وابنتيها في أبريل (نيسان) 2023 بالضفة الغربية.
وقتلت القوات الإسرائيلية الشاب ويدعى معاذ المصري في نابلس في مايو (أيار) 2023.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 55 فلسطينياً في الأقل في مداهمات بأرجاء الضفة الغربية الليلة الماضية.
تحذير أممي
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الإثنين من أن الحرب في غزة “برميل بارود” قد يؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، “أنا قلق للغاية من أن أي شرارة من برميل البارود هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع. سيكون لذلك تداعيات على كل دولة من دول الشرق الأوسط وأخرى كثيرة خارجه”.
مفاوضات الهدنة
وأفادت قناة “القاهرة” الإخبارية بأن “تقدّماً ملحوظاً” سجّل، أمس الأحد، خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة والتي تشارك فيها مصر وحركة “حماس” وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت إلى استئناف المحادثات اليوم في يومها الثاني.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون، منذ أسابيع، التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة بين حركة “حماس” وإسرائيل على إثر هجوم غير مسبوق للحركة على تلّ أبيب.
وينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويأمل الوسطاء في أن يتم الاتفاق في شأنه قبل حلول شهر رمضان في الـ10 من مارس (آذار) الجاري أو الـ11 منه.
وأعلن مسؤول أميركي أن إسرائيل وافقت مبدئياً على بنود المقترح، في حين لم تؤكد الدولة العبرية ذلك.
خان يونس
وفي الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل عملياتها في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، كشفت “القناة 14” الإسرائيلية، مساء أمس، عن أن مسؤولين كباراً في وحدة المعلومات بالجيش الإسرائيلي قدموا استقالتهم. وأشارت إلى تقاعد عدد كبير من المسؤولين في قسم المعلومات بإدارة الناطق العسكري باسم الجيش دانيال هاغاري، لافتة إلى أن الاستقالات ناتجة من احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية.
ومن أبرز المتقاعدين، وفقاً للقناة، الرجل الثاني في القسم والناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي والدولي ريتشارد هيشت، كما قدمت 3 من المسؤولات استقالاتهن بدعوى أن الأمور العملياتية والشخصية لا تسير على ما يرام، وبسبب عدم تقدمهن في السلم الوظيفي.
وفي حين لم يرد أي تأكيد أو نفي رسمي إسرائيلي أشارت القناة إلى أن الاستقالات الجماعية ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية، وأوضحت أن الاستقالات “تعكس حالة الاضطراب” بوحدة المعلومات التي يديرها هاغاري.
يأتي ذلك في أعقاب نشر هيئة البث الإسرائيلية تسجيلاً صوتياً لاثنين من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة قبل لحظات من مقتلهما على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ.
مقتل مسؤول في “حماس”
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه قتل مسؤولاً عن تجنيد عناصر جديدة في صفوف حركة “حماس” في غزة.
وكتب المتحدث أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس” أن المسؤول هو “محمود محمد عبد حظ”، وقتل في مخيمات الوسطى في قطاع غزة. وأضاف أن حظ كان “مسؤولاً بصفة وظيفته العسكرية عن تجنيد العناصر الجديدة في صفوف (حماس)، وبصورة خاصة في صفوف كتائب الزيتون”.
هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار
من جانب آخر، دعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الأحد إلى “وقف فوري لإطلاق النار” لمدة “ستة أسابيع على الأقل” في قطاع غزة. وفي خطاب لإحياء ذكرى مسيرة للحقوق المدنية في سلما في ألاباما، قالت هاريس “نظراً إلى حجم المعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال مدة الأسابيع الستة المقبلة في الأقل، وهو الأمر المطروح حالياً على طاولة المفاوضات” بين إسرائيل و”حماس”. وأضافت “هذا سيتيح الإفراج عن الرهائن وإيصال كمية كبيرة من المساعدات”، داعية “حماس” إلى قبول الاتفاق. وتابعت هاريس “(حماس) تقول إنها تريد وقفاً للنار. حسناً، ثمة اتفاق على الطاولة. وكما قلنا، (حماس) يجب أن توافق على هذا الاتفاق”.
كما وجهت هاريس أشد انتقاد لإسرائيل يصدر حتى الآن عن مسؤول أميركي كبير، داعية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لغزة. وقالت “على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بصورة كبيرة. لا أعذار”. وأضافت أن إسرائيل “يجب أن تفتح نقاط عبور جديدة” و”ألا تفرض قيوداً غير ضرورية على ايصال المساعدات”.
غانتس يزور واشنطن
ويزور العضو البارز في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس واشنطن الإثنين للاجتماع مع مسؤولين أميركيين ومناقشة “وقف موقت للنار” و”الحاجة إلى زيادة كبيرة” في المساعدات الإنسانية لغزة، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض، الأحد.
وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة، الداعم العسكري والدبلوماسي الرئيس لإسرائيل، إلى التوصل لهدنة في الحرب المستمرة منذ نحو خمسة أشهر.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة رداً على هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 30410 أشخاص، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه الحركة.
وتتزايد الدعوات الدولية إلى وقف النار في مواجهة الوضع الصعب للفلسطينيين في القطاع المهدد بالمجاعة والمحاصر، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، إنه من المقرر أن يجتمع غانتس مع نائبة الرئيس الأميركي ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الإثنين. وأضاف “هذا الاجتماع جزء من جهودنا المستمرة للتحدث مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين حول الحرب في غزة والاستعدادات لليوم التالي”.
وخلال زيارته الولايات المتحدة، من المقرر أن يلتقي غانتس أيضاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفق ما قال مسؤول في الوزارة.
الجبهة الشمالية
وأفاد مسعفون إسرائيليون اليوم الإثنين بمقتل عامل أجنبي وإصابة أشخاص آخرين بجروح في قصف صاروخي بالقرب من الحدود مع لبنان حيث تتواصل المواجهات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي منذ خمسة أشهر.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لإسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان إن صاروخاً مضاداً للدبابات أصاب “عمالاً أجانب كانوا يعملون في مزرعة” ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة سبعة آخرين على الأقل. ولم يعرف مصدر الصاروخ على الفور.
المصدر: اندبندنت عربية
الكيان الصhيوني يستمر بإرهابه بحق شعبنا الفلسطيني بالاقتحمات لمدن الضفة الغربية والقصف والتدمير لبلدات غزة وضمن دعم لامحدود من الغرب وبقيادة أمريكا وضمن إتهامات غير موثقة حول الإعتداء الجنسي ومشاركة موظفين من الاوNروا بهجوم طوفان الاقصى والذي انعكس لوقف مستحقات الاوNروا ، إن النفاق والكذب والعهر السياسي للولاايات المتحدة .