أعادت قوات النظام السوري فتح الطريق الدولية “إم-5” من جهة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بعدما قطعه مسلحون محليون للضغط على الأمن العسكري من أجل الإفراج عن المختطفين ال10 لدى عودتهم من لبنان.
وقالت مصادر محلية ل”المدن”، إن عشرات المسلحين المحليين مع عدد كبير من الأهالي قطعوا الطريق الدولية “إم-5” بين محافظتي حمص وحماة، من جهة مدينة تلبيسة، من أجل الضغط على الأمن العسكري للإفراج عن الأشخاص الذين اختطفتهم عصابة مدعومة من الفرقة الرابعة، وذلك في طريق عودتهم من لبنان.
وأضافت أن المسلحين قطعوا الطريق الدولية لساعات بالإطارات المشتعلة وبقوة السلاح، وذلك قبل أن تتفاوض اللجنة الأمنية المسؤولة عن المنطقة معهم، حيث تجاوبوا معها وفتحوا الطريق بالاتجاهين، في مقابل وعود قطعتها اللجنة للإفراج عن المختطفين.
وأكدت أن العصابة أفرجت عن مختطفة كان يطالب بها أهالي مدينة تلبيسة، فيما بقي هناك 9 آخرون تطالب العصابة بدفع فدية مالية كبيرة لقاء الإفراج عنهم، بينهم نساء وأطفال، كما نفت جميع الأنباء التي تحدث عن صدام واشتباكات بين عناصر الأمن العسكري والمسلحين في المدينة، مشيرةً إلى أن اللجنة الأمنية دعت المسلحين والأهالي لضبط النفس ريثما تحاول الإفراج عنهم.
وتعترف أجهزة النظام السوري الأمنية بعجزها عن مكافحة عمليات الخطف التي تتم من قبل عصابات ومجموعات مسلحة مدعومة من الفرقة الرابعة، والتي تنتشر بشكل خاص في ريف حمص الغربي ومنطقة القصير قرب الحدود مع لبنان، حسب المصادر.
والجمعة، قالت المصادر ل”المدن”، إن عصابة مدعومة من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد اختطفت مساء الخميس، على طريق حمص- تلكلخ بالقرب من جسر شين، 10 سوريين بينهم نساء من القرى والمدن الشرقية لريف حمص، أثناء عودتهم من أحد المعابر غير الشرعية مع لبنان.
وأضافت أن مسلحين مجهولين هاجموا ليلاً مفرزة الأمن العسكري في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي على خلفية عملية الخطف، لافتاً إلى حدوث اشتباكات مع عناصر المفرزة قبل أن ينسحب المهاجمون.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مدينة تلبيسة تشهد انتشاراً واسعاً لعمليات الخطف والسلب التي تستهدف المدنيين داخل القرى الريفية وعلى الاوتوستراد الرئيسي، مشيراً إلى أن المفارز الأمنية التابعة للنظام لم تتخذ أي خطوات للحد من عمليات الخطف وطلب الفدية.
المصدر: المدن
يطالبون بعودة اللاجئين ويعقدون مؤتمرات وينادوا الدول بإعادة اللاجئين السوريين وعندما يعودون يعتقلونهم إبتزازاً وإرهاباً، إنه نظام مستبد إرهابي .