أعلن “الجيش الوطني السوري” قتل عناصر من النظام السوري و”حدات حماية الشعب” (الكردية) في ريف حلب الغربي.
وقال “الجيش الوطني” في بيان، أمس، عبر “تويتر” إن ستة عناصر قتلوا من ما وصفها بـ”غرفة عمليات مشتركة” بين النظام و”الوحدات الكردية”، في بلدة مرعناز.
في حين لم تعلن قوات النظام والوحدات، حتى الساعة بوقوع قتلى لها في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل وإصابة عناصر من “الجيش الوطني” في ريف الرقة.
وتنشر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تعد “وحدات حماية الشعب” عمودها الفقري بيانات مستمرة عن اندلاع مواجهات مع “الجيش الوطني” في كل من ريف حلب وريفي الحسكة والرقة.
ونعى “جيش الشرقية” التابع لـ“الجيش الوطني” أحد مقاتليه في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا من شمال شرق سوريا.
وقال عبر “تويتر” إن مقاتله أحمد العبد “قتل برصاص غادر، في بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي”.
ولم تتبن “قسد” حتى الساعة، عملية قتل وإصابة عناصر “الجيش الوطني” في حمام التركمان، بينما تنشر بيانات يومية، عما تصفه “صد عدوان” الجيش التركي و”الوطني السوري” شمال شرق سوريا، ومناطق من ريف حلب.
وتشهد المنطقة الممتدة بين مدينة تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، منذ أن سيطرت عليها تركيا في تشرين الأول 2019، مناوشات شبه يومية، بين “الوحدات” الكردية و”الجيش الوطني”. وتطلق تركيا على هذه المنطقة من شمال شرق سوريا اسم “نبع السلام”.
المصدر: عنب بلدي