تواصل قوات النظام السوري قصف مناطق شمال غربي سوريا، بالتزامن مع غارات للطيران الروسي، مستهدفة أحياء سكنية وأطراف المدن والبلدات.
وأسفر الاستهداف اليوم، الثلاثاء 19 من كانون الأول، عن إصابة طفلتين بجروح، وأضرار في الممتلكات، وفق ما قاله “الدفاع المدني السوري“.
وأُصيبت الطفلتان إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية الأبزمو بريف حلب الغربي.
كما أُصيب طفل (15 عامًا) بجروح، جراء غارات جوية روسية استهدفت محيط قرية القنيطرة في ريف إدلب الغربي، وفق الفريق.
وأدت الغارات إلى أضرار في ممتلكات المدنيين القريبة من المناطق المستهدفة، وتفقدت فرق “الدفاع المدني” منازل المدنيين وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وأدى القصف إلى اندلاع حريق في أحد المنازل، وقدّمت فرق “الدفاع المدني” بعض الإسعافات الأولية للمصابتين، وأخمدت الحريق وتفقدت الأماكن.
وقال “المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، إن الطيران الروسي شن غارات جوية على محيط قرية القنيطرة غربي إدلب بالصواريخ الفراغية.
ويأتي الاستهداف ضمن سلسلة تصعيد عسكري تشنه قوات النظام وروسيا على الشمال السوري، رغم وجود اتفاقيات “خفض التصعيد” و”وقف إطلاق النار”.
في 17 من كانون الأول الحالي، قُتل خمسة مدنيين، وأُصيب خمسة آخرون بقصف لقوات النظام بأكثر من 40 قذيفة مدفعية على دفعتين، استهدفت بها الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب.
وفي اليوم نفسه، أُصيب 15 شخصًا بينهم خمسة أطفال وامرأة جراء قصف صاروخي من قوات النظام، جاء على دفعتين استهدفت شارع “البازار” ومخيمًا، وبالقرب من مسجد ومنشآت تعليمية وملعب لكرة القدم ومنازل سكنية في أحياء مدينة إدلب.
وشهد كانون الأول الحالي تصعيدًا من قوات النظام بحملات القصف على المدن والبلدات في شمال غربي سوريا، وشنت قوات النظام منذ بدايته حتى 10 من الشهر نفسه 48 هجومًا على المدنيين في 15 مدينة وبلدة، وأدت إلى مقتل تسعة أشخاص، وإصابة 45 شخصًا.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 10 من كانون الأول، استجابت فرق “الدفاع المدني” لـ1206 استهدافات من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وأدت إلى مقتل 154 شخصًا وإصابة 652 شخصًا.
وقال “الدفاع المدني” إن هذه الهجمات تهدد أرواح السكان وتفرض حالة من عدم الاستقرار، وتجبرهم على النزوح، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية مع دخول فصل الشتاء وتتراجع الاستجابة لاحتياجات السكان.
إلى جانب استهداف الأحياء السكنية، دائمًا تستهدف قوات النظام القرى المجاورة لخط التماس في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، حيث يضطر المزارعون للذهاب إلى أراضيهم من أجل جني محاصيلها رغم المخاطر.
المصدر: عنب بلدي
نظام طاغية الشام وقوى الإحتلال والغزو الروسية تمارس إرهابها بحق شعبنا بالشمال الغربي وادلب ، بدلاً من ردع الكيان الصهيوني من العربدة بالجغرافية السورية ، الى متى سيظل شعبنا يعاني من إرهابهم ؟.