قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ترى “تحسّناً” في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في غزة، مع توسيع الدولة العبرية عملياتها عدوانها وعمليات القصف الوحشية لمناطق في جنوب القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: “ما قلناه (للإسرائيليين) إن عليهم اتخاذ خطوات إضافية لحماية المدنيين”، مضيفاً “رأينا طلباً أكثر تحديداً للإخلاءات” مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع.
مزيد من المدنيين سيقتلون
وتابع: “لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق”، معتبراً أنه بنتيجة ذلك “نأمل بأن عدد النازحين في جنوب غزة سيكون أقل مما هو عليه في الشمال”. وشدد على أنه “في ما يتعلق بالنتائج، سنقوم بمراقبة الوضع عن كثب”.
وأضاف ميلر أنه “على المدنيين بغزة التوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال”. وأضاف “لم نرَ أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمداً”.
وأوضح المتحدث أن “الإسرائيليين أطلعونا على خططهم لتقليل سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين”. لكنه قال في الوقت عينه “لا نزال نتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب”.
ويأتي تصريح ميلر فينا أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة وصول 349 شهيداً خلال الساعات الأخيرة فقط، إلى المشافي، علماً بأن “العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض”، وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي الوحشي على مناطق مختلفة في القطاع.
في المقابل، قال ميلر إن الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة. وأضاف أن “الحكومة الإسرائيلية لم تكن تسمح، في وقت مبكر من يوم الجمعة، بدخول الوقود”، في إشارة الى يوم انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً بين إسرائيل وحماس.
وتابع” “أجرينا محادثات صريحة معهم بشأن الحاجة لدخول الوقود ورأينا بعض الوقود يدخل الجمعة. رأينا مزيداً من الوقود يدخل السبت لكن بمستوى الوقود الذي كنّا عليه قبل بدء الهدنة”. وقال: “أوضحنا أننا نريد أن نرى مستوى الوقود يعود ليس فقط الى ما تمّ إدخاله خلال الهدنة، بل الى أعلى من ذلك”.
مرحلة ما بعد الحرب
من جهة ثانية، وصل وفد أميركي إلى إسرائيل الاثنين، في زيارة مقررة ليومين الى تل أبيب والضفة الغربية بهدف مناقشة “اليوم التالي” للحرب على غزة وطرح إدارة بايدن بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بعد الحرب.
ويرأس الوفد الأميركي فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وتتخلل الزيارة لقاء الوفد مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، على أن يتبع ذلك مباحثات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله.
وتتحدث إدارة بايدن عن عودة السلطة الفلسطينية إلى الحكم في غزة بعد الحرب، التي تعتبر أنها ستنهي حكم حركة حماس في قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي في موقع “واللا” الإلكتروني باراك رافيد إن إدارة بايدن تريد أن تبدأ إسرائيل التفكير في “اليوم التالي” للحرب، وأن تعدّل سياستها بموجب ذلك، وأن يشمل هذا الأمر طبيعة عملياتها العسكرية الميدانية في قطاع غزة.
المصدر: المدن
نفاق وكذب وعهر سياسي بامتياز من قبل القيادة الأمريكية لتبرير جرائم ربيبتهم المصطنعة لدور وظيفي لهم ، من أين جاء استشهاد ال16 ألف فلسطيني منهم أكثر من 6 آلاف طفل ، قتلتهم حماS ؟ أين الشعارات التي ترفعونها لحقوق الإنسان وحق الشعوب لتقرير مصيرها لتختاروا أنتم وربيبتكم نظام الحكم بغزة ؟.