قُتل ضابطان من قوات النظام السوري جراء تفجير سيارتهم في محافظة درعا جنوبي سورية، فيما قُتل 3 آخرون من قوات النظام جراء هجوم لمسلحين في ريف محافظة الرقة، شرقي البلاد.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران”، أن ضابطين من قوات النظام قُتلا وأصيب عنصر بجروح، إثر استهداف سيارة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة، بالقرب من قرية السكرية غربي درعا.
وفي شرقي البلاد، شنّت قوات مشتركة من النظام السوري ومليشيا الدفاع الوطني حملة تمشيط في منطقة جعيدين في ريف مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، بعد يوم من مقتل ضابط وعنصرين في تلك المنطقة.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” المحلية، أن الحملة جاءت بعد مقتل النقيب في قوات النظام علي القاضي، إضافة إلى عنصرين آخرين جراء استهدافهم من قبل مجموعة يعتقد أنها من تنظيم “داعش” عند مفرق منطقة جعيدين في بادية الرصافة بريف الطبقة غرب الرقة، وتم نقل جثثهم إلى مشفى سلمية بريف حماة.
وينشط التنظيم في المنطقة المذكورة، ويشنّ بين الحين الآخر هجمات ضد نظام قوات النظام والمليشيات الموالية له في المنطقة.
اجتماع لهيئة التفاوض
وعلى الصعيد السياسي، ذكرت هيئة التفاوض السورية أنها ستعقد اجتماعها الدوري في مدينة جنيف السويسرية يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أنها وجهت دعوات للمبعوثين الدوليين الخاصين بالملف السوري لحضور الاجتماع.
وأضافت الهيئة في بيان لها نشرته على موقعها في “فيسبوك”، أن رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، وجه الدعوات لاجتماع الهيئة الدوري في جنيف، الذي سيعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين، بحضور أعضائها، “للتأكيد على القضايا الرئيسية بالحل السياسي، وضرورة قيام الأمم المتحدة بواجبها الرئيسي حيال القضية السورية، وخصوصاً إيجاد آية لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة إلى مناقشة الأمور الداخلية واللجان”.
وقال البيان إن وفد الهيئة سيجري لقاءات عدة مع فريق المكتب الخاص بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسن، “للحديث حول آخر تطورات العملية السياسية، وضرورة العمل بجدية لتطبيق القرار 2254، والسعي الحثيث لتنفيذ بنود القرار بشكل كامل وصارم”.
ولفت البيان إلى أنه تمت دعوة المبعوثين الدوليين الخاصين بالملف السوري لكلّ من الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، مصر، السعودية، قطر، والأردن، وذلك بهدف “حشد الجهود الدولية لدعم العملية السياسية بما يحقق الحرية والعدالة للشعب السوري”.
كما سيجري وفد من هيئة التفاوض لقاءات مع منظمات المجتمع المدني “ضمن خطة الهيئة لإعادة الزخم السورية، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في دعم العملية السياسية”.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، ذكر قبل أيام أن خطة عمل الائتلاف في المرحلة المقبلة، ستركز على “دعم الذراع التفاوضي لقوى الثورة والمعارضة، المتمثل بهيئة التفاوض السورية”، و”توفير الإمكانات اللازمة للحكومة المؤقتة، وتوسيع الدائرة التشاركية مع المؤسسات والفعاليات المدنية والثورية”.
المصدر: العربي الجديد
هل هي مقاومة وطنية أم تصفيات بين عناصر سلطة أمر الواقع لغياب الأمن والاستقرار من مناطق سيطرة نظام طاغية الشام ، الجغرافية السورية تشهد تصفيات بين سلطة امر الواقع والمحتلين .