صرح العقيد فايز الأسمر لموقعنا بقوله: ” بعد سيطرة الروس وقطعان النظام وميليشياته على حوالي 18 بلدة وقرية من ريف إدلب الجنوبي خلال يومين وسيطرته قبل قليل على البلدة الأهم استراتيجيًا وهي بلدة (كفر نبل) يكون بذلك عمليًا قد ضيق جغرافيًا وتكتيكيًا على الفصائل وأربكهم وزاد الضغط عليهم في بلدات جبلي الزاوية وشحشبو “. وأضاف الأسمر” ومن خلال قراءة خارطة عمليات المخطط الروسي ومحاور هجوم وتقدم النظام وبهدف التقليل من الخسائر البشرية والمادية في اقتحام هذين الجبلين شديدي الوعورة سيحاول النظام المجرم تطوير وزيادة وتيرة هجومه وتغذية جهوده وخرقه العرضاني مستغلًا ارتباك وانسحابات الفصائل وأيضًا لمنعهم من ترتيب صفوفهم وخطوط دفاعهم بالعمق، سيقوم غالبًا بتنفيذ مناورة الإحاطة الهجومية القريبة على جبلي الزاوية وشحشبو، بهدف محاولة اتمام عزلهما وتطويقهما وإسقاط بلدات الريف الجنوبي كاملة، وحصار الفصائل فيها أو إجبارهم على الانسحاب منها، قبل تطويقها في سيناريو مشابه لما نفذه في بلدات ريف حماة الشمالي؛ التي أسقطها دون قتال”. من جهة أخرى فقد قال “وللضغط أكثر وتشتيت الفصائل وزيادة إرباكهم وتثبيتهم بقطاعاتهم ومنعهم من المناورة من محور لآخر، من الممكن جدًا أن يحرك النظام ويُفعِّل محاور هجوم أخرى انطلاقًا من مناطق تحشداته في سهل الغاب، للوصول إلى بلدات جبلي الزاوية وشحشبو، وذلك للإسراع في الإطباق عليها وقطع الريف الأدلبي الجنوبي كاملاً تقريبًا.”
350 دقيقة واحدة