أصدقائي اخترت لكم هذه القصيدة من مجموعتي الجديدة:
لك ان تقاسمني الفضاء وأنجمي
لي أن أدق الوشم في كف القصائد أو أحنّي الجرح كي لا يلحظ الجاني دمي
أو يسمع الآتي صلاتي
يجتلي
نوح العراق بدجلتي وفراتي
أو يلحظ الحسن الدمشقي الأصيل بصحوتي لمّا أفيق
فأنا احبذ أن أموت بعزتي
في غابة حيث التقيتك تائهاً
تحصي وتحصي نبضة الأشواق ما انتظرت خطاك مسامعي
فوق الحشائش والطريق
بيني وبين الاقحوان حضارة للشيح أرّخها الندى
نوحٌ من الأسفار ما بيني بينك قادها الله الى بر القصيد
وقفتْ
بمنتصف المواجع ربما تهوي بما تحوي من الأزواج أو
ترسو على شطٍ بعيد
أرجوك لا تهمِ بغيمة بُردك البدويِّ فوق براعم المعنى الطريّةِ في حدائق عزلتي
عندي من النسرين في الورق البديل
بيني وبين الياسمين معاهدات حول ترسيم الفواح مع المنافي كان وقّعها الندى وقت الرحيل
وقبيل نخلك وامتدادي ما يطول من الحِدا
ومن الصهيل
خذ نوق قلبي لا أريد الماء خزّنت القليل
واترك لي الصحراء والليل الطويل