قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن «القوات الإسرائيلية نفذت قصفاً برياً منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، حيث استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقاطا بمناطق توجد فيها الميليشيات التابعة لإيران على أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية».
وأضاف المرصد أن القصف المدفعي جاء ذلك ردا على قيام المليشيات الإيرانية برصد التحركات الإسرائيلية من داخل الأراضي السورية على الحدود مع الجولان السوري المحتل، وبالتوازي مع ذلك، ألقى الطيران الإسرائيلي منشورات ورقية، تحذر قوات النظام من التعاون الاستخباراتي مع «حزب الله» في منطقة تل كودنة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 9 أبريل (نيسان) الجاري، استهداف طائرات حربية وأخرى مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، مواقع عدة بالجنوب السوري، حيث استهدفت كلا من كتيبة الرادار بريف السويداء الغربي، واللواء 90 قرب الحدود مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، واللواء 52 بريف درعا الشرقي، ومواقع ونقاطا أخرى بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما قصفت أيضاً ريفي درعا والقنيطرة بقذائف المدفعية، وخلف القصف البري والجوي خسائر مادية.
وجاء القصف الإسرائيلي عقب تجدد الاستهداف الصاروخي للجولان السوري المحتل، من داخل الأراضي السورية، حيث جرى إطلاق 3 صواريخ جديدة بعد منتصف الليل باتجاه الجولان السوري المحتل، بعد أن أطلق مثلها قبيل منتصف الليل، وفقا للمرصد.
المصدر: الشرق الأوسط