قالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران إن أحد قادة تنظيم الدولة، قُتل مساء الأحد 25 كانون الأول/ديسمبر، بالقرب من بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي.
وأضاف المصدر أن المدعو “أبو لؤي القلموني” أصيب بعدة طلقات نارية من قبل فصائل محلية تعمل ضد نظام الأسد وتنظيم داعش في المنطقة، عندما كان يستقل دراجة نارية برفقة شخص آخر، نتج عن الاستهداف مقتله بعد ساعات من إصابة بليغة تعرض لها.
وفي تفاصيل الحادثة قال المصدر كان يتواجد على الطريق من تل شهاب باتجاه خربة قيس سيارتين، حاول القلموني العودة بعد رؤيتهم، ليبدأ إطلاق النار على الدراجة النارية من دون معرفة الأشخاص الذين يستقلونها.
وتابع بدأ إطلاق النار نتيجة مخاوف وشكوك من راكبي الدراجة، الذين بدورهم شعروا بالخوف من السيارات، الأمر الذي دفعهم للعودة من ذات الطريق.
وأوضح المصدر أن القلموني قُتل في العملية ودُفن في بلدة المزيريب من دون إعلان التنظيم عن مقتله حتى الآن.
ويعتبر القلموني أحد قادة التنظيم في المنطقة الجنوبية، وكان في منطقة حوض اليرموك يتسلّم منصب أمير “الشرطة الإسلامية” أو ما تُعرف باسم “الحسبة” لدى التنظيم، قبيل العام 2018.
وسبق لوسائل إعلام نظام الأسد أن تداولت خبر مقتل “القلموني” في العملية العسكرية في مدينة جاسم في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلا أن المصدر نفى تواجده في جاسم خلال العملية.
وأشار المصدر إلى أنّ وسائل إعلام النظام نعت القلموني في جاسم، بهدف التمويه على تحركاته في المنطقة، غراراً لما فعل إعلام النظام مع زعيم التنظيم “عبد الرحمن العراقي” عندما تم نعيه قبل مقتله بيومين.
ولا يستهدف تنظيم داعش طوال فترة وجوده في محافظة درعا قوات النظام، إذ تقتصر معظم عملياته على استهداف قادة سابقين في الجيش الحر ومدنيين، ما يؤكد المعلومات عن وجود تنسيق بين قادة الصف الأول في التنظيم والنظام السوري، بحسب ناشطين من المنطقة.
المصدر: موقع تجمع أحرار حوران