هذا هو جوابها..!!

د-حسين علي غالب بابان

أصدرت تصريح في شأن عام يهم مجتمعها، وما هي إلا أيام حتى انتشر تصريحها بسرعة فائقة ممزوج بسخط واستهزاء شديد. لا أعرف عنها إلا أنها ممثلة من الممثلات الذين ظهروا ولمع نجمهن في السنوات الماضية، وبسبب حب الاستطلاع لدي قررت أن أضيع عدة دقائق وأبحث وأقرأ عن مسيرتها “النضالية”.
كانت مواقع البحث على الانترنت كفيلة بجلب أدق التفاصيل عنها ، فاكتشفت أنها بالكاد تجيد القراءة والكتابة ، وتركت المدرسة في سن مبكرة وحينها خطت أول خطوات الشهرة حينما عملت في أحد الأماكن الليلية المشبوهة ، لتدخل بعدها عالم الفن من ” أوسخ أبوابه” ، عفوا أقصد من “أوسع أبوابه”..!!
ولأنها لا تعرف شيء سوى استغلال جسدها المكتنز الذي تعرضه للصغير والكبير ، فبعض الإعلاميين استغلوها فرصة وقاموا باستضافتها وما هي إلا فترة قصيرة حتى وقع من الضحك المفرط كل من تابع كلامها.
شيء متوقع “الاناء ينضح بما فيه” ، الغريب بالأمر أن أحد الإعلاميين وهو صديق لي أخبرني أن هؤلاء فرحين بما قاموا به ولا  يشعرون بالخجل أو الخوف ، كان جوابه لي صادم ،فسألته عن السبب فقال لي ” أن هدفهم الربح المادي حتى لو تحدثت عنهم بأقذر الكلام ، فهي تربيت وكبرت في أماكن مشبوهة”.
أيضا الجدير بالذكر أن في كل مجتمع فئة قليلة تملأ عقولهم بشكل دائم بالسخافات ، غير مهتمين بالواقع وبما يجري حولهم من أحداث ، وهذه التفاهة تعتبر بالنسبة لهم وجبة دسمة ، سوف تستمر عقولهم بتناولها لفترة من الزمن، وبعدها يجدون الشيء الآخر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى