أكد “نعيم قاسم” نائب الأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني دور قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في تثبيت نظام الأسد ومنع سقوطه الذي كان متوقعا خلال ثلاثة أشهر.
قاسم قال في حوار لوكالة “فارس” الإيرانية “إنجازات سليماني كثيرة،..، ما حصل في اليمن من تحول غير عادي في قوة أنصار الله وفي استطاعتهم أن ينتشروا على مساحة واسعة من اليمن
كذلك العمل الدؤوب الذي كان في سوريا حيث تم إلصاق سوريا بحالتها السياسية المؤيدة لمحور المقاومة من سنة 2011، وكان التقدير أن تفشل وتنتهي سوريا خلال ثلاثة أشهر، ولكن ما قام به قاسم سليماني هو تأكيد الصمود والمواجهة الباهرة في سوريا
وكذلك دعم العراق وتأسيس الحشد الشعبي، وما حصل من طرد داعش على مستوى العراق وسوريا، ولا ننسى الدعم الكبير لحزب الله لبنان، حيث استطاع هذا الحزب أن ينتصر في سنة 2006 على العدوان الإسرائيلي
وكان الشهيد قاسم في غرفة عمليات الإدارة لهذه المعركة، كل هذه الإنجازات وغيرها هي من نتائج هذا الجهد والجهاد الذي قدمه الشهيد قاسم سليماني”.
في سياق متصل قال عضو المجلس المركزي، في “حزب الله” ، نبيل قاووق، أن “الحزب سيواجه العدو في أي حرب قادمة بمئة ألف مقاوم”.
قاووق أوضح في كلمة له خلال إطلاق الميليشيات حملة تشجير بعنوان “زيتونة سليماني”، قال قاووق: “سنواجه العدو في أي حرب قادمة بمئة ألف مقاوم يحملون روح وعزم وإيمان وإرادة قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني”، لافتا إلى أن شعار “نحن قاسم”، يعني أن “الحاج قاسم أصبح أمة، وأن الملايين من إيران إلى أفغانستان إلى العراق وصولا إلى سوريا ولبنان وغزة، كلهم أصبحوا اليوم الحاج قاسم سليماني”.
يشار أن قاسم سليماني لقي مصرعه بغارة أمريكية استهدفته برفقة نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس مطلع العام 2020 بالقرب من مطار بغداد.
وتأتي تصريحات “قاسم” في وقت يحيي فيه الإيرانيون الذكرى السنوية الثانية لمقتل قاسم سليماني، الذي لقي حتفه في غارة جوية أمريكية في العراق، قبل عامين.
وتدخلت إيران في فترة مبكرة بالقتال في سوريا، إلى جانب نظام الأسد، واستقدمت عشرات الميليشيات الأجنبية الطائفية من دول كأفغانستان وباكستان والعراق ولبنان.
المصدر: سوشال