ردًا على خطاب بوتين الأخير، وحشده احتياطيًا جديداً لحربه مع الاوكران اعتقد وجازما أن بوتين المجنون ابداً لن يقدم على استعمال النووي، لأنه يدمر به روسيا قبل غيرها، هذا اذا استطاع أن يستعمله.. وهذا التهديد الذي اطلقه اشبه بالخرافة، والخرافات لاتساوى شيئاً أمام إرادة حرية الشعوب، وهنا امام إرادة، وأساطير، وبطولة الأوكران، ولو كان بوتين عاقلاً.. لأوقف حربه الطامعة القذرة ، وأعاد بناء ماخسره، وتفاهم مع الغرب، وعمل اقتصاديا، وليس عسكريا.. إذاً كل تكتيكات بوتين وحشوده، هي حركة تراجع وهزيمة، ولن تؤتي نصراً امام حائط أوكرانيا، وزحف جيشها لتحرير أقاليمها.. أيضا المازق والخطأ العسكري الذي يقع فيه بوتين ويغرق جيشه في أوكرانيا أنه يقيس على مافعله في سورية، التي نظامها الاجير الذيلي معه، وهما جيشان مدعومان بمرتزقة وفلول وحرس ايران الكلَمنجي.. فإذا اعتبروا معا أن وجودهم في سورية كان سهلاً أمام شعب منزوع السلاح، ولم يكن وجودهم اعني تحالف بوتين اسد سهلا ولا منتصرا، لأنه ايضا كان معززا بحصار التحالف الأمريكي ومن معه، والمانع لتسلح السوريين، والمانع للجيش الحر من اجتياح مناطق اللاذقية، وحتى المانع لإسقاط قصور وقوات بشار في الشام، وكان يمكن، ذلك.. كل ذلك غير اطلاق الدواعش والنصرة والقاعدة، وقسد وكلها معادية لثورة الشعب السوري.. إذا بوتين وجيشه أكد نظرية الدب الروسي العالق في حفرة لن يخرج منها.