تيّاهة وأُصرٌحُ
أمشي أمامي حيثما
خلفي المرايا والصبايا
للمعالي أصلح
وأمكّن العشاق ،لا من صحن خدي إنما
من لثم أرض تستباح وتذبح
————
وأنا ككل بنات طارق
وبما خطرن على النمارق
عندي لجاه الطين قدرٌ
لا تضاهيه الحُليّ ُ
ولا الحرائر والنفائس في كواليس الزمن
أنا لا أساوم بالخفاء وبالعلن
عزَّ الرجالُ فما بمعتصم يوافي
من يوافيني إذن؟!
———–
سأعيش تحت خيامه
-وأنا نؤوم للضحى-
أصحو على فجر الصلاة
وأسكب الماء الطهور على يديه
يا كلّ أطفال البلاد ، إليه زفوني إليه
———-
يا كلّ أطفال المنافي هودجوا
ما ناخ من ألم البلاد قوافلاً تغدو عليه
————
زغردن من عمق قصيِّ -عندكن- يموتُ يا كل النساء
هذا زمان العدّ للأدنى
تساوى الماء فيه والدماء
قسماً بكل مواقع النجم العليّ
ما من ضميرٍ بعدُ حيّ
قسماً بمن رفع السماء بلا عمد
هذا زمان اللاأحد
صعد التدنّي للذرى
الله أكبر قل هو الله أحد
—————-
عصر الرداءة يختبي فيه الذكور ولا رجل
إنا وربي لا شماتة إنما
أيلولهم ذا….
بعد عاشره بيوم نحتفل
—————
متطرفون؟!
نعم……
بعشق ترابنا
والخير فيكم يا قضاة ويا جناة ويا حضر
————
متطرفون ؟!….
نعم
ونأكل كبد من يهفو الى حلٍّ مُباعٍ (بالدولر)
————-
أدعوا الصبايا
وأجبلوا الحنّاء من دمع الثكالى واليتامى والفراق
هاتوا الكنانة كي أوفي زينتي
والمغرب العربي شاحط طرحتي
أدعوا الرفاق
انا لا أصير جميلةً إلا بقرط من شآم -صدقوا-
والفردة الأخرى عراق
هاتوا شناشيل النخيل من الخليجِ
وكحّلوا عيني بسودان ، موريتان ، وصومالٍ وجزرٍ من قمر
ودعوا لبيروت وبنغازي العطور وكلّ ما باح الشجر
من هيل عمانٍ ومن نجد ومن بُنّ اليمن
هاتوا العباءة كي يغطيني الوطن
ليكون شاهد ما طلبتُ من المُعجّلِ:
زهرة مهري وسيدة المدن
لا جاه يعلو فوق قدسٍ
طينها…
من باذخ الشهداء مدفوع الثمن
أنا لا أساومُ بالخفاء وبالعلن
أين الرجال …وأين حاملة الكفن ؟