مقاتلات وصواريخ أسرع من الصوت.. روسيا تُعزز وجودها العسكري في سورية

نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن وزارة الدفاع قولها إنّ موسكو نشرت مقاتلات “ميغ-31 كيه” وصواريخ “كينزال” الأسرع من الصوت وقاذفات قنابل طويلة المدى “توبولوف تي.يو-22 إم” الاستراتيجية في قاعدتها الجوية بسوريا لإجراء مناورات في البحر المتوسط.

وستشارك الطائرات المقاتلة التي أُرسلت إلى قاعدة حميميم الجوية في مناورات شرقي المتوسط، في إطار تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بخصوص أوكرانيا والأمن في أوروبا.

وأعلنت موسكو في 20 كانون الثاني (يناير) أنّ قواتها البحرية ستنظم مجموعة من المناورات تشمل جميع أساطيلها من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي بمشاركة عشرة آلاف جندي و 140 سفينة حربية وعشرات الطائرات.

والرئيس السوري بشار الأسد حليف قوي لموسكو منذ أن شنت روسيا حملة جوية في سوريا عام 2015.

وقال روب لي، المحلل العسكري في “معهد أبحاث السياسة الخارجية” ومقره الولايات المتحدة، إنّ روسيا أرسلت المقاتلات المزودة بصواريخ “كينزال” لأول مرة العام الماضي، بعد أن وسعت مدرج الطائرات في القاعدة للتعامل مع مثل هذه المقاتلات.

وأضاف أنّ “عملية النشر هذه تشير إلى تنامي الوجود العسكري الروسي في الشرق الأوسط وقدرتها على العمل في مناطق مختلفة واستعراض قوتها”.

وتقول وسائل إعلام روسية إنّ بوسع صواريخ “كينزال” الأسرع من الصوت ضرب أهداف على بعد يصل إلى ألفي كيلومتر. وهي أحد الأسلحة الاستراتيجية العديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آذار (مارس) 2018.

المصدر: رويترز/النهار العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى