في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، أعلن “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد) عن “مبادرة ذاتية” حيث شكّل لجنة متابعة لملف المعتقلين والمختطفين لدى جميع أطراف النزاع في سوريا.
وأوضحت الرئيسة التنفيذية للهيئة إلهام أحمد في بيان أمس السبت في مدينة القامشلي أنّ “مسد” أطلق فريق “عمل من عائلات المعتقلين والمختطفين ومختصين قانونيين وناشطي مجتمع مدني، للمتابعة والتعاون والتنسيق والتواصل مع كافة الهيئات والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية”.
وزادت أنّ هدف الفريق هو “العمل على جمع وتحديد البيانات الخاصة بملف الاعتقال ووضع الخطط اللازمة بما يلبّي تطلُّعات وآمال السوريين في الحقيقة والعدالة والمحاسبة”.
وفي حين تحدّثت عن الانتهاكات والآلام التي يعاني منها السوريون داخل وخارج البلاد، شدّدت أحمد على ضرورة اعتبار أن “ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين والمغيّبين قسريّاً هو ملف إنساني فوق تفاوضي ولا يجوز استخدامه كأداة للابتزاز أو المساومة من أي جهة كانت”.
وبينما تحتجز “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وهي الجناح العسكري لـ “مسد” عسكريين من “لواء ثوار الرقة” منذ سنوات، وأعضاء من “المجلس الوطني الكردي” (الانكسي)، قالت أحمد ردّاً على سؤال أحد الصحفيين بخصوص “الانكسي”، إنّ المبادرة على مستوى سوريا وتشمل الجميع.
ومع انتشار وباء كورونا في العالم، توالت الدعوات والمطالب الموجّهة لأطراف النزاع في سوريا على رأسهم النظام السوري باعتباره يعتقل ويخفي قسرا أكثر من 100 ألف معتقل بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: بروكار برس