– بين فترة واخرى يتعرض الشامخ ” ياسين سعيد نعمان” لحملة إعلامية ممنهجة , في محاولات بائسة للنيل من شخصه ومسيرة حياته الوطنية والسياسية والانسانية النظيفة.
وعلى الرغم مما يطاله ومنذ ماقبل جريمة 94 حتى اللحظة .. وبرغم الطعنة الغادرة التي وجهت لصدر وظهر الوحدة وعلى قسوتها , الا ان الرجل لم يقدم على مايسيء لتاريخه بل ظل متوازنا في موقفة وبهاء مداده , ولم يتورط في اي مايمكنه ان يلوث حضوره الوطني والاكاديمي ومساره السياسي كما فعل الكثيرون.
ان التعرض للدكتور ياسين لم يعد في نظرنا اكثر من خطوة بائسة لمن اقدم عليها لنيل الشهرة ولفت الانظار .
هناك الكثير مما يمكن ان نسطره عن الدكتور في استعراضنا لمسار حياته ناصعة البياض, لكنني اكتفي بالقول واخلص :
الى ان محاولات النيل من الدكتور ياسين سعيد نعمان غدا في نظري بمثابة كفر وطني بواح , يستحق صاحبه الجلد اللغوي والرجم بنظرات الاحتقار حتى الموت.
سلام عليك دكتور , حين ولدت نجماً وطنياً واخلاقياً يضيء سماوات بلادي ,وحين تموت تاريخا ومسار حياة يحتذى به ويشكل دليل خطى لأجيالنا القادمة.
المصدر: الوحدوي نت