يرتحلون تباعاً.. كأنهم على موعد للقاء هام في مكان الحلم الذي عاشوا فيه وله…
الصديق حبيب عيسى.. فتيسير الحاج حسين.. فالصديق ميشيل كيلو.. فالصديق محمد خلفة..
عرفته ـ زمان ـ معارضاً شرساً لنظام الطاغية.. ضجّ وضعه هو وعدد من رفاقه للحياة الداخلية في الااتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي فقرروا إنشاء ” التنظيم الشعبي الناصري” وكلهم حيوية وأمل أن يجسدوا الأفكار والمبادئ التي آمنوا بها ..
التقيته في المؤتمر الذي عقد في جنيف 1989 بعنوان التضامن مع الشعب السوري الفلسطيني اللبناني.. وكانت النيّة تشكيل لجنة للبحث في إقامة جبهة عريضة تضمّ مختلف القوى السورية، شاركنا الاجتماع التمهيدي ثم فوضوا اللواء المرحوم جاسم علوان ان يتكلم باسمهم..
في الثورة انتمى إليها منذ لحظاتها الأولى وهذا طبيعي فهى الحلم والانتظار وعمل على بذل جهده وعدد من رفاقه لتوحيد الاتجاهات القومية فتحاورنا مرات .. ودوماً كانت إشكالية الذات، والقدرات عاملين مؤثرين.. وظلّ الأمل كبيرا في توحيد قوى المعارضة المتجانسة
الرحمة للصديق محمد والعزاء خالصا لعائلته ورفاقه
495 دقيقة واحدة