عرفته صحافياً

حسين  محمود

عرفته صحفياً في مجلة “الشراع” ذائعة الصيت في فترة الثمانينيات والتي كنا نتلاقف لشرائها اسبوعياُ والتي كانت مجلة ناصرية التوجه بإمتياز ولا غرابة بوجود صحفيين مميزين فيها وخاصة رئيس التحرير والصحفي الشاب المحامي محمد خليفة ؛ ومن باب الفضول سألنا الأكبر سناً عن هذا الصحفي الشاب وخاصة بعد حواره مع الرئيس بن بلا الذي نشر في الشراع واقتنيناه كتاب بعد نشره لتتزين فيها عقولنا ومكتباتنا ..
في الثورة وهو الأهم تعرفت على الأخ المناضل محمد خليفة من خلال التواصل الإجتماعي واطلعت اكقر على كتاباته التي تتعلق بالثورة وتفربت أكثر من مواقفه الثورية وتقاطعت مع معظمها وبعدها تكررت اللقاءات عبر السكايب والتواصل الشبه يومي أحياناً مما جعلني أكتشف ثورية هءا الرجل تلصادق صاحب المواقف الصلبة تلذي لايساوم بالمطلق بأهم قضايا وحدة لأمة العربية والإخلاص لثورتنا السورية واهدافها الوطنية في مواجهة الآستبداد الذي عانى منه على مدار أكثر من أربعون عاماً..
شاءت تلأقدار والظروف الموضوعية ومسار ثورتنا ان نلتقي فيزائياًفي مرتين اثنتين في سنين الثورة :
الأولى:غي مدينة” اورفا”التركية بمشاركتنا  بلقاء عمل حول الثورة وكان عملاً فذاً واستثنائياً لو كتب له فرص النجاح لكن…. لهذا حديث الهام  زمن آخر..
لكني أقول وبشهادة الجميع كان أبوخالد استثنائي في الدور والحديث والرؤية وساهم في انطلاق هذا العمل ..
الثانية: اساهمنا المشترك في التأسيس لملتقلى العروبين كان لي شرف التواجد في لجنة المتابعة للقاء الاول للملتقى الى جانب اخوة واساتذة كبار من بينهم الاخ محمد خليفة والتقينا فيزائياً في مدينة “كولن”الألمانية وكان الملتقى الأول وتحاورنا  واتفقنا ان نطلق (ملتقى) العروبين وكان لي شرف ان كون بهيئة المتابعة الى جانب اخوة ومناضلين عروبين صادقين وفي مقدمتهم الاخ العزيز ابوخالد ..
وللحق كان رحمه الله مثال الوطني السوري الملتزم بثورته ومقاومته للإستبداد والفساد ..وحدوي المنهج  والتفكير والممارسة ..
شاعر ثوري مفعم العروبة ..يتميز بالثبات بموقفه ديمقراطي ويخضع لرأي الأغلبية ولو اختلف رأيه عنهم
……… رحمه الله وغفر له واسكنه الفردوس الأعلى..
خسارتنا كبيرة ولا تعوض لأن ابوخالد كما القادة الثلاث الذي سبقوه بالرحيل لايعوضون ولكن أملنا ان نبقى على الطريق ويبقون منارات ترشد وتنير الدرب للأحرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى