حبيب عيسى ، تسير الحاج حسين ، محمد خليفة .
الحركة القومية الناصرية في سوريه الحبيبة تفقد ثلاثة من فرسانها وروادها الأفذاذ ، القلب حزين للرحيل المفاجئ لهؤلاء الأخوة الذين جمعتني بهم رفقة فكر ونضال ورفقة طريق بعضها تمتد لأربعة عقود.
وسط الموت الذي يحيط بناء من كل مكان والرحيل الموجع والوباء المنتشر الذي يضاعف الآلم الوطن والامة وخاصة في أوطانها الجريحة وفي المقدمة سورية واليمن ، يصبح خبر رحيل عزيز هم مضاعف وذهول وحيرة فلا تستطيع حتى ملاحقة الموت للقيام بواجب العزاء او تأبين من يرحلون وتناول مسيرتهم أكان في بعدها الإنساني لأرواح نبيلة وعزيزة رحيلهم خسارة لأسرهم وأحبائهم ومن يعرفهم أفي بعدها الوطني والقومي والحديث عنهم وعن كفاحهم من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ومن الأمة وقضاياها .
والرواد الثلاثة حبيب عيسى وتيسير حاج حسين ومحمد خليفة من الذين سيكتب التاريخ نضالهم الطويل والمجيد وأحلامهم وتطلعاتهم من أجل فجر من الحرية حصدوا خلاله مرارة السجون والتشرد والآلام الخريف الطويل ولكنهم لم يفقدوا خضرة قلوبهم وروح “الياسمين ” الذي حملوه في ارواحهم الحالمة لوطن عزيز وأمة كريمة حرة قوية موحدة .
رحمهم الله وغفر لهم وأسكنهم الفردوس الأعلى في الجنة مع الأنبياء والشهداء والصديقين وعظم أجر أسرهم ومحبيهم وألهم الجميع الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله ” إنا لله وإنا إليه راجعون “
481 دقيقة واحدة