مأساة جديدة للمهجرين السوريين في لبنان، تضاف الى مآسيهم المؤلمة الكثيرة، وظروف حياتهم القاسية.
عدد من مرضى الكلى يحتاجون لغسيل كلاهم باستمرار، وبعضهم ثلاث مرات في الاسبوع، وهي عملية تكلف أموالا باهظة، وفوق طاقة المهجرين اللاجئين في لبنان من السوريين الذين خسروا أو فقدوا كل شيء. كانوا يتلقون العلاج الطبي بما فيه غسيل كلاهم في مستشفيات عديدة أهمها، مستشفى الدكتور حامد فرحات في زحلة على حساب جمعيات خيرية لبنانية عديدة، إلا أن هذه الجمعيات أوقفت تغطيتها لنفقات علاج هؤلاء المرضى اعتبارا من بداية العام الجديد 2021، وأصبح المرضى مهددين بالموت السريع.
ولذلك قام هؤلاء بالتظاهر أمام مكتب الأمم المتحدة لرعاية اللاجئين السوريين في لبنان، طالبين منه المساعدة في انقاذهم من هلاك محتم إذا توقفوا عن غسيل كلاهم وتلقي العلاج. ويناشد هؤلاء الجمعيات الانسانية والاغاثية في العالم كله بنجدتهم بصورة سريعة وانقاذهم من الموت، وبعضهم في مقتبل الشباب والعمر، وقادرون على العمل والاعتماد على أنفسهم لولا اصابتهم بأمراض الكلى، والحاجة للعلاج يوميا في مستشفيات متخصصة.
ونحن ننقل مناشدتهم لكل من يستطيع تقديم يد العون والمساعدة لهم، ولاسيما منظمات الاغاثة العربية في المملكة العربية السعودية أو دولة الإمارات العربية، أو قطر أو الكويت. ويمكن الاتصال بهم بواسطة المستشفى المذكور، أو طبيبهم المشرف على حالتهم وهو الدكتور ابراهيم أبو مراد، ورقم هاتفه: 009613142313
ونرفق مع هذا التقرير صورة لتقرير صادر عن المشفى يتضمن أسماء خمسة عشر مريض صادر في شهر ديسمبر / كانون الأول 2020 الماضي .
361 دقيقة واحدة