قُتل ضابط و3 عناصر من ميليشيات “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري، إثر هجوم طال مفرزة للفرع المخابراتي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا المقاومة في حمص” عن تنفيذها للعملية بحسب بيان تناقلته صفحات محلية.
وأشارت المجموعة إلى أنّ العملية جرت “بعد استطلاع داخلي وخارجي وباختيار وقت دقيق، لمهاجمة المفرزة شمال حمص بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية والألغام، الأمر الذي أدى لمقتل أربعة عناصر، بينهم ضابط، فضلاً عن سقوط جرحى بين عناصر الفرع”.
وتوعدت المجموعة في بيانها قادة الميليشيات الإيرانية ورؤساء الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وأشارت إلى عدم الالتزام ميليشيات النظام وإيران وروسيا للاتفاق المبرم في المنطقة مع استمرار عملياتها الأمنية.
وكانت مصادر إعلامية موالية تحدثت عن زيارة رئيس فرع أمن الدولة في حمص العميد “مدين ندة”، قبل نحو أسبوعين لمناطق بريف حمص الشمالي، في سياق مساعي لتحييد حواجز ونقاط التفتيش التابعة لميليشيات النظام من الهجمات المسلحة.
وقبل أشهر تعرضت عدة مواقع لميليشيات النظام المتمركزة في مدينة “تلبيسة” بريف حمص الشمالي لهجوم مسلح أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد في المدينة، في حدث يتكرر في المدينة خلال العامين الماضيين.
وفي ريف حماة الشرقي، قُتل 8 عناصر من قوات النظام وجرح آخرون، مساء الأربعاء، إثر هجوم شنه تنظيم “داعش” على رتل عسكري تابع للنظام. وقالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام وتنظيم “داعش” إثر “هجوم شنه عناصر التنظيم على رتل عسكري تابع للنظام في بادية إثريا بالريف الشرقي لمدينة حماه خلال توجهه إلى مدينة حماه”.
وتابعت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى “السلمية الوطني، عبر عربات عسكرية، بسبب تأخر وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحادثة لنقل المصابين من قوات النظام”. وعقب الحادثة “استنفرت قوات النظام في المنطقة، وأرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة حمص إلى شرقي حماه، بالإضافة إلى قصف الطيران الحربي الروسي عدة نقاط في منطقة الريهجانة واللّدة شرقي حماه بنحو 9 غارات استهدف تحركات ونقاطا يعتقد أنها تابعة للتنظيم”.
المصدر: المدن