“قسد” والنظام يعززان قواتهما على ضفتي نهر الفرات في دير الزور

عززت “قوات سورية الديمقراطية – قسد” نقاطها العسكرية في مناطق سيطرتها على نهر الفرات في محافظة دير الزور شرقي سوريا، والتي قابلتها تعزيزات عسكرية للنظام أيضاً على الجهة الأخرى.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، إن “قسد” بدأت بوضع نقاط عسكرية إضافية لها على السرير النهري في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي.
ويأتي تعزيز النقاط الجديدة لـ “قسد” بدعم من التحالف الدولي، وأوضح المصدر أن هذه النقاط الجديدة عبارة عن غرف مسبقة الصنع تم استقدامها حديثاً.
في الجهة المقابلة للنهر عزز النظام أيضاً نقاط تمركزة في قرية البغيلية المقابلة لقرية الجنينة غربي دير الزور عبر عناصر من ميليشا “الدفاع الوطني”، وذلك رداً على تعزيزات “قسد”.
وبحسب المصدر أن النقاط التي عززتها “قسد”، تهدف إلى منع عمليات التهريب من المناطق التي تسيطرعليها اتجاه مناطق سيطرة النظام عبر نهر الفرات، وخاصة عند معبر الشحيل النهري.
وأجرت القوات الأميركية دوريات عسكرية على نقاط التعزيزات التي انشأتها “قسد” بالتزامن مع تحليق للمروحيات الأميركية في المنطقة.
وأشار المصدر أن “قسد” لن تسمح بإجراء عمليات تهريب من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة النظام كونها تعمل على تزويد نظام الأسد بكافة طلباته وذلك لجعل هذه العمليات تحت سيطرتها وتحقق الفائدة المالية لها.
وكان مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أكد في وقت سابق أن مناطق سيطرة “قسد” تشهد عمليات نقل البترول والمواشي والقمح والشعير والذرة، بشكل أسبوعي إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام دون أن تعترف الإدارة الذاتية بذلك.
ودخل أكثر من 320 طناً من القمح خلال الأيام الماضية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد غربي مدينة الرقة، قادمة من مستودعات السلحبية التابعة لـ “قسد”.
ودخلت في الـ 9 من الشهر الجاري 250 شاحنة نفط تابعة لشركة القاطرجي المملوكة لرجل الأعمال حسام القاطرجي أحد الأذرع الاقتصادية لنظام الأسد، إلى مناطق سيطرة “قسد” بهدف تزويدها بالنفط، عبر معبر الهورة في ريف الرقة الغربي متجهة إلى حقول الفط في الحسكة التي تسيطر عليها “قسد” عبر طريق تل أبيض شرقي سوريا.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى