سورية: النظام يقصف محيط نقطة تركية بإدلب وسقوط مسيّرة روسية في حلب

عبد الرحمن خضر

قصفت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، اليوم الإثنين، محيط نقطة تركية في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سورية، فيما سقطت طائرة روسية مسيّرة في ريف حلب الغربي.

وقال الناشط مصطفى محمد لـ”العربي الجديد”، إن قوات النظام والمليشيات الموالية لها المتمركزة في مدينة سراقب ومحيطها، استهدفت بقذائف المدفعية محيط النقطة العسكرية التركية الموجودة بين قريتي النيرب ومعارة عليا، غرب مدينة سراقب.

وأوضح أن القصف لم يسفر عن وقوع خسائر، مضيفاً أن فصائل المعارضة ردّت باستهداف المواقع التي استخدمتها قوات النظام في قصف المنطقة.

وتتعرّض النقاط التركية الموجودة في الشمال السوري لقصف متكرّر من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية لها، وسقط في وقت سابق قتلى وجرحى من الجيش التركي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استكمال القوات التركية نقل نقطتي شيرمغار بريف حماة، ومعرحطاط في إدلب، إلى منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي في سورية ألكسندر يفيموف لجريدة “الوطن”، إن انسحاب الجيش التركي من عدد من نقاط المراقبة في إدلب يظهر بوضوح الاستمرار في تنفيذ اتفاق موسكو الذي تم التوصل إليه في مارس/آذار الماضي. وأضاف أن العملية تسير ببطء، ولكن هناك أسباباً كثيرة تجعلنا نعتقد بأننا ماضون في تنفيذه حتى النهاية، مشيراً إلى أن الوجود العسكري التركي والأجنبي الآخر في سورية، وغير المُنسّق مع دمشق هو كذلك عبارة عن أمر مؤقت.

إلى ذلك، سقطت طائرة استطلاع مسيّرة روسية قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ولم تتبنَّ أي جهة من الفصائل العسكرية إسقاطها.

وأشار عاملون في رصد حركة الطيران عبر مجموعة خاصة إلى أن الطائرة ربما سقطت بسبب عطل فني أو انتهاء مهمتها في المنطقة.

في غضون ذلك، سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة في ريف الحسكة قرب الحدود السورية – التركية، بدءاً بقرية ديرنا آغي، وسط تحليق لمروحيتين روسيتين في أجواء المنطقة.

ويأتي تسيير الدوريات المشتركة بناءً على اتفاق بين البلدين في أواخر عام 2019، بهدف إبعاد “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) عن الحدود التركية.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى