علميني دمشق

مؤيد غازي طه

علميني دمشق

فأنا لأوجاعك أجهل
علميني كيف دمعة طفل
تصبح هي الأجمل
علميني كيف قطرة دم
تصبح لنا مشعل
علميني كيف العيد
يلبس ثوباً أحمر

والنساء من الألم
تحيك قطع السكر
علميني دمشق
كيف بداخل الكفن نقتل
علميني كيف الياسمين
يهزم الخنجر
ويلد منه
رصاصاً يتفجر
علميني دمشق
كيف يهون الموت
ويخون

ويخون العسكر
كيف الجبن
يصبح للخنوع لباسه
ومتراسه الأكبر
علميني دمشق
فأنا لأوجاعك أجهل
علميني كيف حكاية الموت
ترتلها أشلاء تنثر
وأنين ثكلى
على دم يهدر
علميني حكاية الصمت
التي بت منها أخجل
وحكاية الذل
ما آن لقيدها أن يكسر
علميني دمشق
فأنا لأوجاعك أجهل.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    ما شاء الله
    تبارك الرحمن
    استمر في هذا النشر الفعال
    استاذ مويد
    فتح الله لك

زر الذهاب إلى الأعلى