مرجعية واشنطن.. الطاعة العمياء 

عصام البو هلالة 

من كان يعتقد بأن الأحزاب السياسية الدينية وغيرها ما زال تقليدها وطاعتها للمراجع الدينية في النجف الأشرف أو في قم فهو واهم، فقد غيرت هذه الأحزاب مذهبها وولاءها، وأصبحت مرجعيتها واشنطن، وترى أن من الواجب الشرعي طاعة أمرها، وهذه أول مرة تتفق فيها جميع أحزاب المقاولات السياسية من زاخو إلى الفاو بوجوب تقليد وطاعة ولي الأمر في البيت الأبيض بواشنطن، وكذلك أول مرة تكون نتيجة المباراة ثلاثة صفر لصالح مرجعية واشنطن، أما الوكلاء الإقليميين، فهؤلاء لن يخرجوا عن رأي وتعليمات مرجعية واشنطن.
لقد كذبوا علينا ونحن صدقنا كذبتهم.
{ وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠ (67) رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنٗا كَبِيرٗا (68)} سورة الأحزاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى