تعرّض الصحافي داوود رمال لاعتداء من قبل أشخاص قال إنهم عناصر في حزب الله، وتعرف من بينهم على “ح.ص”.
وبحسب ما روى رمال في مقابلات إعلامية، أنه وبعد وقف إطلاق النار، توجه لزيارة إخوته في منطقة الدوير في النبطية جنوبي لبنان، وأثناء قراءته الفاتحة عن روح والديه في جبانة البلدة، عمد عدد من الشبان إلى ضربه إلى أن فقد وعيه. وعندما استعاد وعيه، ذهب إلى بيت أهله، فلحقوا به، متعرضين له ولأسرته بوابل من الشتائم. وأضاف أن الجيران تجمعوا، حتى تمكن من اصطحاب زوجته وولديه على وقع الضرب على سيارته.
وأكد رمال أنه سيعمل يوم الإثنين على تقديم شكوى بحق المعتدين وكل من يظهره التحقيق مشاركاً في هذا الاعتداء، وليأخذ القانون مجراه.
ولفت رمال إلى أنه سيتقدم بادعاء إلى النيابة العامة، وسينسق في الموضوع مع وزير الإعلام، متسائلاً عن دور نقابة المحررين في هذا الخصوص، قائلاً: “لا أدري ان كانت لدينا نقابة محررين، أم أن لديها حسابات حزبية خاصة”.
وبحسب موقع “جنوبية”، كان رمال قد وجه مؤخراً رسالة إلى المرجع السيد علي السيستاني، طالبه فيها بتحرير الطائفة الشيعية في لبنان من أي تبعية إقليمية، وربطها بالمرجعية النجفية العربية، وإعادة بناء العلاقات بين الشيعة اللبنانيين والدول العربية، من خلال فتح قنوات الحوار والتعاون. كما اعتبر في مقابلة مؤخراً أن خطاب أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، منحاز إلى الشأن اللبناني، لكنه رأى في نتائج الحرب، “هزيمة كبيرة”، وليس انتصاراً كما أعلن قاسم.
المصدر: المدن