زار وفد من التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في سورية والعراق، الأربعاء، مستشفى بلدة الشحيل في دير الزور شرقي سورية، الذي تعرض لاعتداء من قبل عناصر “قوات سورية الديمقراطية”(قسد)، في 7 من مارس/آذار الحالي، وقدم اعتذاراً للكادر الطبي.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور، صياح أبو الوليد، لـ”العربي الجديد”، إن وفداً “من التحالف الدولي يرأسه نائب المبعوث الأميركي إلى سورية ديفيد برونشتاين، زار، مستشفى بلدة الشحيل الواقعة تحت سيطرة “قسد” شرقي دير الزور، وأجرى جولة داخله، وتحدث مع الكادر الطبي برفقة قياديين من قسد”.
وأكد أن “الوفد قدم اعتذاره على الهجوم ووعد بتعويض الكوادر، وعدم تكرار هذا الحادثة”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن “المستشفى سيستأنف نشاطه بداية من يوم غد الأربعاء بعد تعليق عمله منذ حادثة الاعتداء التي وقعت في 7 مارس/آذار الحالي، وما رافقها حينها من اعتقال لكوادر طبية وتحطيم أجهزة في المستشفى من قبل عناصر “قسد” بحجة تعرضهم لهجوم في البلدة”.
على صعيد منفصل، واصلت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سورية (الآساييش)، الأربعاء، حملتها الأمنية في مخيم الهول شرقي الحسكة.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من “الإدارة الذاتية”، بأن عمليات التفتيش انتهت في القاطع الرابع، وشملت أكثر من 1700 خيمة، مشيرة إلى أن القوى الأمنية عثرت خلال عمليات التفتيش على معدات عسكرية وأنظمة تفجير لعبوات ناسفة وعرضت مقطعاً مصوراً يظهر بعضها.
وبينت المصادر أن الحملة الأمنية انتقلت إلى القاطع الخامس حيث تم عزله عن القطاعات الأخرى بهدف إجراء عمليات التفتيش التي ستشمل كافة القواطع الثمانية.
قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سورية (الآساييش)، بدأت في 28 مارس/آذار الماضي حملة ضد خلايا تنظيم “داعش” في مخيم الهول شرقي الحسكة.
من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، في تغريدة، على “تويتر”، أن قوات “قسد” و”الآساييش” ملتزمون بتوفير الأمن والسلامة في مخيم الهول، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين الأبرياء الذين يعيشون هناك، كما أن التحالف يدعم عودة النازحين وفق التوجيهات الإنسانية الدولية.
وخلال الأيام الثلاثة للحملة، أعلنت “الآساييش” عن اعتقال أكثر من 60 عنصراً من خلايا تنظيم “داعش” في المخيم بينهم “أبو سعد العراق”، الذي وصفته بأنه أحد قادة “داعش”، مشيرة إلى أنه عمل لفترة طويلة على تجنيد الأشخاص لصالح التنظيم.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في الرقة، بأن قوات النظام السوري اعتقلت، اليوم، أكثر من 15 شاباً على حاجز دبسي عفنان غربي مدينة الرقة بداعي سوقهم للخدمة الإلزامية.
وفي شمال غرب البلاد، قال الناشط الإعلامي في إدلب بلال بيوش، لـ”العربي الجديد”، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرية مجدليا شرقي إدلب، مضيفاً أن المنطقة تشهد منذ الصباح تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع والطيران المروحي.
في حين أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن شخصاً قتل ثلاثة آخرين جرحوا بينهم طفل، اليوم الأربعاء، جراء حادث سير على طريق عفرين – جنديرس.
المصدر: العربي الجديد