في ليلة 29 يونيو الحالي قام الحرس الإرهابي الإيراني بنصب كمين لأحد النشطاء الأحوازيين واغتاله رميا بالرصاص في حي سعيدي بمدينة معشور الأحوازية. الشهيد هوعماد بن توفيق وهذه ليست الجريمة الأولى التي تنهي حياة شاب أحوازي، تضاف إلى سلسلة الانتهاكات والجرائم التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد الشعب الأحوازي.
عماد بن توفيق البوغبيش كان معروفًا بنشاطه في الدفاع عن حقوق الشعب الأحوازي ومطالبته بالحرية والعدالة ولم يحمل سلاحا لهذا الغرض واستهدافه بهذه الطريقة تعكس الحقد الفارسي والعنصرية العمياء و القمع المستمر الذي يمارسه الحرس الارهابي ضد النشطاء والسياسيين الأحوازيين الذين يسعون لتحقيق تطلعات شعبهم ولو بالحديث فقط.
تأتي هذه الجريمة في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الأحوازيين وزرع الخوف بين المواطنين الأحوازيين.
علي شريفي
المركز الإعلامي لجاد.
30.06.2024
قيام الحرس الإرهابي لملالي طهران بنصب كمين للناشط الأحوازيي “عماد بن توفيق”” واغتالته رميا بالرصاص في حي سعيدي بمدينة معشور الأحوازية. جريمة جديدة تضاف لسجل هذا النظام المحتل الإرهابي، الله يرحمه ويتقبله من الشهداء على درب حرية الأحواز العربية .