قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرات إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم الأحد، بطارية للدفاع الجوي السوري أُطلق منها صاروخ مضاد للطائرات باتجاه إسرائيل في وقت سابق، وهذا الاستهداف الثاني للأراضي السورية من قبل طيران الاحتلال خلال ساعات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أن صاروخاً أُطلق من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل انفجر بالجو، في وقت متأخر من ليل السبت/الأحد، دون أن يوقع إصابات، وجاء ذلك في أعقاب استهداف الطيران الإسرائيلي لمحيط مدينة حمص.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف ريف حمص وسط سورية، ليل السبت/الأحد، وقالت وكالة الأنباء “سانا”، التابعة للنظام السوري، أن “الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء حمص”، وقال ناشطون على تويتر أن أصوات الانفجارات سُمعت في محافظتي طرطوس وحمص.
وأضافت سانا أنه في “حوالي الساعة 00:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات.”
وتحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام عن سقوط اثنين من الصواريخ الإسرائيلية بالقرب من قرية النجمة بريف حمص الشمالي والثاني جنوب المدينة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية دون ورود معلومات عن تسجيل إصابات حتى الآن.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت قرى يتواجد بها “حزب الله” اللبناني في الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة حمص، كما طاول مستودعاً تابعاً لحزب الله اللبناني دون توفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر.
انفجار صاروخ سوري مضاد للطيران
وقالت صحيفة “جورزاليم بوست” الإسرائيلية أن صاروخاً سورياً مضاداً للطيران انفجر في سماء فلسطين المحتلة وسقطت شظاياه في منطقة “رهط” على بعد أكثر من 180 كم من الحدود مع سورية، ويظهر من الصور المنشورة لبقايا الصاروخ أنه من نوع S-200.
وكان أدرعي قال في تغريدة على تويتر أنه “تم رصد اطلاق صاروخ مضاد للطيران انطلق من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية حيث يبدو ان الصاروخ انفجر في الجو”.
ومنذ بداية العام الجاري، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي عدة ضربات جوية ضد منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية وقوات “حزب الله” اللبناني في سورية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
المصدر: العربي الجديد