بعد ساعات قليلة على بثّ رئاسة الجمهورية وقائع ورشة عمل، عقدتها زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، أعلنت فيها عن إمساك القصر الرئاسي بملف جرحى قوات النظام وتصحيح البرنامج الاقتصادي الخاص بهم، ظهر رامي مخلوف، أمس، في تسجيل مصور جديد يتّهم دمشق مجدداً بالسعي إلى ترهيبه.
وبدا واضحاً في حديث عقيلة الأسد عمن أسمتهم «جرحى الوطن»، أنها تسحب ورقة فقراء وجرحى النظام من يد مخلوف، الذي سبق أن لوّح بها في رسائل فيديو أخيرة. وتحدثت أسماء عن إعادة تفعيل برنامج اقتصادي خاص بالجرحى و«تصحيح» الأخطاء التي شابته، وقالت إن ملف الجرحى بات تحت الإشراف المباشر من القصر الرئاسي «حرصاً على إبقاء البوصلة الحقيقية لأي جهود تبذل في هذا الإطار في اتجاهها الصحيح».
في هذه الأثناء، قال مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، وأحد أعمدة نظامه اقتصادياً، إن الحكومة السورية تهدد بتوقيفه، وبالحجز على شركة الاتصالات التي يملكها، ما لم يسدد للدولة 50 في المائة من أرباح شركته.
وفي تسجيل فيديو، مدته 16 دقيقة، نشره على «فيسبوك»، هو الثالث له منذ أبريل (نيسان)، اتّهم مخلوف الذي يرأس مجموعة شركات، بينها «سيريتل»، أكبر شركة اتّصالات في سوريا، النظام، بالسعي إلى «خراب الشراكة».
المصدر: الشرق الأوسط