أشعل شبان من بلدة الغارية الشرقية في درعا، الإطارات وتجمّعوا في شوارع البلدة احتجاجا على ممارسات قوات النظام السوري بحق الأهالي، وانتهاكهم “للحرمات”.
وأفاد مراسل بروكار برس في درعا، أيمن الحوراني، أن إحراق الإطارات جاء احتجاجاً على قرار منع تجوال الدراجات النارية، والإساءات المتكررة بحق أبناء البلدة.
وبحسب مراسلنا، فإن الأوضاع توترت على خلفية إساءة أحد عناصر المخابرات الجوية في حاجز القوس، لإحدى فتيات البلدة، أدى ذلك لهجوم الشبان على العنصر وانهالوا عليه ضرباً، الأمر الذي دفع الأخير بتقديم شكوى لضباط “الجوية” بأن شبان البلدة قاموا بشتم رأس النظام.
وأشار المراسل إلى أن أهالي بلدة الغارية الشرقية يطالبون الروس بإزالة “حاجز القوس” الواقع غربي البلدة، وإخراج فرع المخابرات الجوية من البلدة، لتصاعد انتهاكاتهم المتكررة بحق الأهالي.
ويشتكي أهالي البلدة من مضايقات وانتهاكات قوات النظام وعناصر أمنه على الحواجز العسكرية، حيث يفرضون على الاهالي دفع الأتاوات لقاء السماح لهم بالمرور بسلام.
وتشهد درعا توترا على خلفية قيام أحد الأشخاص مع مجموعة من المسلحين باختطاف 9 عناصر من أحد مخافر الشرطة في بلدة المزيريب بريف درعا، ومن ثم قتلهم جميعا، مبررا فعلته بالرد على مقتل اثنين من ذويه في ظروف غامضة.
ودفع النظام بتعزيات عسكرية إلى المحافظة وسط تهديد باقتحام المزيريب، في ظل محاولات لفرض التهدئة.
ويهيمن الانفلات الأمني على درعا، منذ سيطرة النظام عليها في تموز/ يوليو 2018.
المصدر: بروكار برس