مروان البرغوثي اول رئيس عربي خلف القضبان!

تحدثت مصادر فلسطينية للشراع ، عن مساعي جدية تجري داخل حركة فتح ،للترويج لفكرة ترشيح المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي، لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية ، خلفاً للرئيس الحالي محمود عباس ،بعد ان بلغ من العمر عتياً ، ولتوحيد موقف الحركة التي تواجه مشكلة تعدد مرشحين ، كانت خلف خسارة الحركة الاغلبية في المجلس التشريعي الذي سيطرت عليه حركة حماس، في اخرانتخابات نيابية، جرت عام 2006،قبل ان تنقلب حماس على السلطة وتفصل غزة عن الضفة الغربية ، عام 2007
واليوم هناك تخوف واسع داخل الحركة من ان يتعدد المرشحون. لخلافة الرئيس عباس ، وهي الحجة التي يتلطى خلفها ابو مازن لعدم الدعوة لانتخابات رئاسية ، طال زمانها ، حيث يكرر عباس في اللقاءات المغلقة ومع المقربين ، وفي اي لقاء فتحاوي تنظيمي قوله: طالما ظل الانقسام سائداً بين قيادات الحركة ، فلن ادعو لانتخابات ، حتى لا تتكرر مأساة هزيمة 2006!!
مرشحون كثر
——————-
وتواجه الحركة الفلسطينية الام ، تعدد الرؤوس الكبيرة ، التي تنقسم لاسباب عديدة منها ما هو سياسي،ومنها ما هوتنظيمي ،ومنها  ما هو عائلي وعشائري ومناطقي بين الخلايلة والغزاوية … وهذه الانقسامات تفرض نفسها حين يتقدم اي قيادي فتحاوي ،لشغل موقع تنظيمي او اداري او عسكري ،فكيف اذا كان منصب رئيس السلطة ؟ ..
مرة اخرى تؤخذ هذه التعددية مبرراً، عند عباس كي يؤخر فتح باب الترشيح لمنصب ألرئيس ، حتى لا تخسر حركة فتح هذا المنصب
ابرز المرشحين :
حسين الشيخ الذي ينظر اليه كثير من الفتحاويين على انه مرضي عنه إسرائيليا ً !!وهو له مصالح متعددة في الكيان الصهيونى
جبريل الرجوب الرجل الامني المعروف
محمود العالول المتجذر في حركة فتح
ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم ياسر عرفات ، والذي فصله محمود عباس من الحركة ..
محمد دحلان الذي شكل ما يسمى التيار الاصلاحي في فتح وهو قوي في قطاع غزة ، وهو مقيم في ابو ظبي كمستشار للرئيس محمد بن زايد ..
وهناك مرشحون آخرون من الحركة ..لكن الرجل التاريخي في فتح  هو المناضل مروان البرغوثي ،  الذي يمضي في سجون الاحتلال عقوبات قد تصل الى مئة عام !
طبعاً لن يسمح العدو الصهيوني بإخراج البرغوثي من المعتقل تحت اي ظرف ، لكن اقدام فتحاويين على ترشيحه للرئاسة ، وطرح الانتخاب شعبياً سيجعله المرشح الاوفر حظاً عند الفلسطينيين .. فإذا ما فاز البرغوثي فهو سيكون اول رئيس عربي ينتخب وهو في المعتقل ، ولن تستطيع إسرائيل مواجهة مطالب العالم بإطلاق سراحه ليتسلم مهامه الدستورية ، بعد اختيار شعبي حر له في وطنه!!
فهل يكون البرغوثي ايضاً مخرجاً شرعياً وسياسياً لتبلد وتحجر الرئاسة الفلسطينية ، التي يسكنها ابو مازن وهو على ابواب التسعين ، ومنذ نحو عقدين من الزمان ؟

المصدر: الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى