أكد المركز الاعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد) أنه و “مع ازدياد و استفحال الأزمات الاقتصادية و انعكاس ذلك بصورة مباشرة على حياة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع
في كافة المجالات الإنتاجية و الخدمية ، شهدت الأحواز في الآونة الأخيرة ، خروج عدة مظاهرات و وقفات احتجاجية يومية و إضرابات و هي مستمرة إلى يومنا هذا ، شارك فيها المئات من عمال شركة فولاذ الأحوازية و عمال البلديات و المعلمين و المتقاعدين و شرائح أخرى ،
مطالبين بحقوقهم و منددين بالسياسات و القوانين الظالمة و المجحفة بحقهم ، إزاء ما يتعرضون له من ضغوطات اقتصادية و ما تركت من آثار جانبية خطيرة ، و التي بدورها أثرت على جميع نواحي معيشتهم ، بشكل سلبي ، و سوف تعيق و تمنعهم من تلبية حاجاتهم الأساسية و تسبب لهم و لأسرهم العديد من المشاكل ، لاسيما مع الارتفاع المستمر للأسعار في الأسواق . علما أن هذه المظاهرات و الوقفات ، ليست بجديدة ، إنما للحراك العمالي الأحوازي و عبر العشرات من السنين تاريخ طويل و مشهود ، و الذي كان و مازال يساند الحركة الجماهيرية الشاملة و بكل أطيافها ، و له دوره الفعال و المؤثر و ترك بصمته المشرفة في الكثير من المراحل التاريخية و الثورات و القضايا الإنسانية . ستبقى أصوات العمال و من معهم من المظلومين ، هي بمثابة المنارة التي تزيد من عزم المطالبين في استرداد حقوقهم المسلوبة . “
