الشاعر الموريتاني ( وليد بلعمش ) يرثي مدنا سورية بقصيدة مؤلمة :
كتبت على جبين الصبح شعري
فللآيات من شفتي دفق
ارى وطناً كريماً مستباحاً
وشعباً للكرامة يستحق
وكيف نحرر الاوطان يوما
إذا الإنسان عبد مسترق
هي الشام اكتست كفناً وضجت
فكم للأنبياء يكون شنق
ودرعا للشموخ تظل درعاً
لها في العز والدرجات سبق
وفي الصنمين لا صنم ولكن
من الاوثان تحرير وعتق
وفي حلب بنو حمدان هبوا
وفي حمص خيول الفتح بلق
وموج اللاذقية في تحد
يجدده الفداء وفيه عمق
وبانياس الجريحة ما استكانت
وللرايات في البيضاء خفق
حماة على الجراح تعيش عمرا
وتنهض دائما ان هب شرق
هو الشعب الكريم فهل سيبقى
عقاب الراي تنكيل وسحق
احن إليك يافيحاء حتى
يحطم اضلعي وله وعشق
خذي قلبي فأنت به أحق
وقولي للزمان أنا دمشق