هاجم عناصر يتبعون لما تُسمى “الشبيبة الثورية” العاملة في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، احتفالية أعدها أنصار “المجلس الوطني الكردي” في مدينة الدرباسية شمالي الحسكة، اعتدوا خلالها عل أعضاء “المجلس” وأحرقوا مقرهم.
وقال مصدر من “المجلس” لموقع تلفزيون سوريا إن “نحو عشرين عضوا من الشبيبة الثورية، معظمهم ملثمون، هاجموا مقر المجلس الوطني واعتدوا على أعضائه أمام أنظار قوات الأسايش (الشرطة) التابعة لسلطة حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأضاف أن “المهاجمين كسّروا زجاج وأثاث مقر المجلس بشكل كامل، وأشعلوا النار فيه عبر إلقاء قنابل مولوتوف بداخله”.
وبحسب المصدر، أصيب 5 من أعضاء المجلس بجروح، بعضها خطيرة من جراء تعرضهم لضربات قوية على الرأس، مشيراً إلى أنهم أُسعفوا إلى مشفى الدرباسية لتلقي العلاج.
وأقام “الوطني الكردي” فعالية شملت غالبية مدن وبلدات محافظة الحسكة، ومدينة عين العرب (كوباني)، احتفالاً “بيوم العلم الكردي” الذي يصادف في السابع عشر من كانون الأول.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من محاولة “الشبيبة” اقتحام معبر “فيشخابور” الحدودي بين إقليم كردستان العراق ومناطق “الإدارة الذاتية”، مرددين شعارات “تمجّد” بزعيم “حزب العمال الكردستاني” المعتقل في تركيا “عبد الله أوجلان”، على خلفية اتهام “”الحزب الديمقراطي الكردستاني” باستهداف عدد من عناصر “حزب العمال الكردستاني” واحتجاز جثثهم.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا