لم اتابع ماقاله العطاس فيما يتعلق بذاكرته السياسية بخصوص احداث 86 وتحديدا اغتيال الرئيس عبد الفتاح اسماعيل.
اثار اتهام العطاس للبيض بإغتيال اسماعيل ردود افعال متباينة , عكست نفسها في اكثر من منشور في وسائل التواصل الاحتماعي.
حالة الاستغراب التي صاحبت اتهام العطاس للبيض طغت تقريبا على غالبية هذه الردود والتعليقات , كما اتسمت بعضها بالكثير من الاستغراب كون الشائع لدى الجميع ان جماعة علي ناصر هم من قاموا بتصفية فتاح داخل دبابة حاولت اخراجه من مقر اللجنة المركزية.
وبغض النظر عن كل ماطرح حول هذا الموضوع وعن مدى صدق الاتهام من عدمه , إلا انني أقدر للعطاس جرأته من حيث كون البيض مازال على قيد الحياة وبإمكانه الرد على ماصدر عن العطاس .
تعودنا في مثل هذه المواضيع المهمة والحساسة أن توجه الاتهامات لاشخاص غادروا الحياة, وبما جعلها مواضيع تقليدية لاتحظى بالاهتمامات المفترضة.
عموما نحن في انتظار ماسيقوله البيض في هذا الاطار , والذي قد يمثل دافعا لوضعنا امام حقائق جديدة , تقود في النهاية الى كشف الغموض عما ارتبط بتلك الاحداث ومنها اغتيال القائد عبد الفتاح اسماعيل.
المصدر: الوحدوي نت