أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اكتشاف ست حالات إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبحسب بيان لوزارة الصحة اليوم، الخميس 2 من نيسان، سجلت ست إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع العدد إلى 16، بينها حالتا وفاة.
وهذه الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في حين لم يعلَن عن أي إصابة حتى اليوم في مناطق المعارضة السورية بالشمال، أو في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” في الشرق السوري.
وتزامن ذلك مع قرار وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري فرض حظر تجول في جميع المحافظات، يومين في كل أسبوع، ضمن إجراءاتها الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وتضمّن قرار وزارة الداخلية المعمم، اليوم، حظر التجول يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، اعتبارًا من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وسينفذ عسكريو الأمن الداخلي عملية حظر التجول المفروضة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية، إضافة إلى الحواجز المقامة على الطرقات.
كما تزامن مع إعلان رئيس بلدية السيدة زينب في العاصمة السورية (دمشق)، غسان حاجي، فرض حجر صحي على بناء كامل في المنطقة، دون توضيح الأسباب.
وقال حاجي لموقع “الوطن أونلاين”، إن عملية الحجر تمت بناء على توصيات من مديرية صحة ريف دمشق.
وأضاف حاجي أن عدد سكان البناء يصل إلى 50 شخصًا، وتتضمن عملية الحجر منع الدخول والخروج إلى البناء والشقق.
وأكد حاجي أن مديرية صحة ريف دمشق لم توضح الأسباب، متوقعًا مخالطة أحد الأشخاص في البناء لحالة مصابة بفيروس “كورونا” بانتظار نتائج التحاليل.
وكانت حكومة النظام أعلنت، أمس، عزل بلدة منين بريف دمشق الشمالي، بعد وفاة إحدى الحالات المصابة بفيروس “كورونا” من أهالي البلدة.
وقال وزير الصحة في حكومة النظام السوري، نزار يازجي، إن الوزارة طلبت من الجهات المعنية التشدد وتطبيق العزل على بلدة منين بعد وفاة امرأة من البلدة بالفيروس، وهي واحدة من الحالات العشر المسجلة في سوريا، نظرًا لعدم التزام عائلتها بالحجر، واستمرارهم في العمل ضمن محل تجاري.
وطُبق الحجر الصحي على أقارب وجميع مخالطي المصابة ضمن منازلهم لمدة 15 يومًا، وقُلصت حركة الأهالي ضمن البلدة، إذ يسمح لهم بالتنقل ضمن البلدة فقط للحصول على حاجاتهم الغذائية من السادسة صباحًا حتى السادسة مساء.
وكانت حكومة النظام السوري اتخذت إجراءات للوقاية من انتشار الفيروس، في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن وجود إصابات كثيرة على عكس الرقم المعلن من قبلها.
وأعلن محافظ مدينة كربلاء جنوبي العراق، نصيف الخطابي، في 29 من آذار الماضي، عن 11 إصابة جديدة بالفيروس في المحافظة، معظمهم لزوار قدموا من سوريا.
كما قالت وزارة الصحة ورعاية السكان في باكستان، في منتصف الشهر الماضي، إن ستة مواطنين وصلوا إلى مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوب شرقي باكستان، كانوا قادمين من سوريا.
المصدر: عنب بلدي