في بيان صدر اليوم عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار، أعلنت اللجنة التحضيرية عن إنهاء التحضيرات لعقد المؤتمر، والذي تأجل بسبب جائحة كورونا، بعد أن أصبح بالإمكان انعقاد هذا الحدث الكبير في 21-22 أغسطس/آب 2021.
وقد صرح الدكتور صلاح وانلي، عضو اللجنة التحضيرية بأن “التحضيرات تجري على قدم وساق وكذلك المشاورات مع عدة أطراف. لقد أخرنا الوباء ولكننا استفدنا من هذه الفترة لبناء شبكة علاقات سورية واسعة وتمكنا من تعريف الدول المؤثرة في الملف السوري بأهمية وجود صوت وطني سوري سيادي لإحياء العملية السياسية”. ومن المتوقع أن يكون الحضور لخمس مئة شخصية من الداخل والخارج، حضورا فيزيائيا في مدينة جنيف، وحضورا عبر الأثير عن بعد، بسبب استمرار وجود قيود على تأشيرات السفر والحركة من عدة بلدان.
من جهته صرح المنسق العام للجنة التحضيرية اللواء محمد الحاج علي لنا “بأن المؤتمر الوطني السوري لاستعادة القرار والسيادة هو أحد مخارج الأزمة ، وهو يهدف لجمع أكبر عدد من الوطنيين السوريين وتوظيف طاقاتهم التوظيف السليم والواعي لتحقيق الانتقال السياسي وفق مخرجات بيان جنيف والقرار الأممي ٢٢٥٤” داعيا الوطنيين السوريين المستقلي الإرادة والقرار للمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية: رسالة إلى أبناء شعبنا الحر في الداخل والخارج تتشرف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار بإعلامكم أنها شارفت على الانتهاء للتحضيرات لعقد المؤتمر الوطني السوري وحددت موعدا نهائيا لعقده في يومي 21 و22 من شهر اب/أغسطس القادم بعد أن تضاءلت الإجراءات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا. إننا نأمل من كل الطاقات الوطنية المستقلة الخيرة التنسيق مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتفاعل البناء معه وأن يشكل هذا المؤتمر الموسع خطوة جدية على درب بناء جسم سياسي سوري سيادي ومناضل من أجل تحقيق طموحات واحلام الشعب السوري بالعدل والحرية والكرامة وانهاء نظام الاستبداد واقامة دولة المواطنة الديمقراطية تؤكد اللجنة التحضيرية ان يدها ممدودة الى جميع القوى والشخصيات الوطنية السورية قبل المؤتمر وبعده للتعاون في سبيل تحقيق هذه الاهداف عشتم وعاشت سوريا وطناً حراً من الاستبداد والارهاب والتدخلات الخارجية
المصدر: سيريانوك