قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني المعارض مواقع لقوات “قسد” في محيط مدينة عين عيسى الخاضعة لسيطرة الأخيرة، وسط استمرار حركة نزوح المدنيين من المنطقة.
وبلغ عدد العائلات التي غادرت المنطقة نحو 100 حتى مساء السبت، وذلك بسبب استمرار الاشتباكات بين الجيش الوطني و”قسد”، واتجهت معظم العائلات نحو مدينة الطبقة، غربي المحافظة ومناطق أخرى فيها.
وبحسب معارضين سوريين، فإن المنطقة ستشهد عملية عسكرية، بهدف طرد “قسد” من مدينة عين عيسى قبل تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة.
وصعّدت تركيا من تهديداتها أخيراً باستئناف العمليات العسكرية، لتطهير ما وصفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بـ”أوكار الإرهاب”.
وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الأمن التابعة لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) يوم الأحد أكثر من 20 شخصاً في أحياء مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، لمخالفتهم حظر التجوّل المفروض بسبب تفشّي فيروس كورونا، وقال الناشط أحمد خليل لـ”العربي الجديد” إن نقاط تفتيش ودوريات جوالة تابعة لـ”قسد”، اعتقلت أكثر من 20 شخصاً في أحياء مدينة الرقة، واقتادتهم إلى مراكز التوقيف التابعة لها.
وكانت الإدارة الذاتية (الكردية) أعلنت عن فرض حظر تجول كلي في مناطق الحسكة والقامشلي والطبقة والرقة، شمال شرقي سورية، لمدة 10 أيام، بدءاً من يوم الخميس الفائت.
وأشارت في بيان إلى أن الإغلاق يشمل كافة المدارس والجامعات ورياض الأطفال، إضافة إلى إيقاف حركة الحافلات القادمة والمغادرة، مع الإبقاء على استمرارية التبادل التجاري.
المصدر: العربي الجديد