اغتال مجهولون في إدلب القيادي في “فيلق الشام” محمد مصطفى الطاهر الملقب بـ”أبو خنجور”، والقيادي في “الفرقة الساحلية الأولى” “أبو عبدو دياب”، خلال اليومين الماضيين، وينضوي الفصيلان ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وقُتل قيادي “فيلق الشام” محمد الطاهر مساء أمس، الاثنين، من قبل ملثمين يركبون دراجة نارية وسط قرية تلعادة شمالي إدلب.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 29 من أيلول، إن القوى الأمنية التابعة لـ”الجبهة” تتابع عمليات البحث عن قتلة القياديين.
أما القيادي في “الفرقة الساحلية” العاملة في ريف اللاذقية “أبو عبدو دياب”، فقُتل الأحد الماضي في قرية الزعينية التابعة لمنطقة ريف جسر الشغور جنوب غربي إدلب، في أثناء توجهه برفقة اثنين من عناصر كتيبته نحو نقاط التماس في ريف اللاذقية.
واُستهدفت سيارة “أبو عبدو دياب” بقذيفة “آر بي جي” تبعتها طلقات نارية من أسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتله وإصابة من كان معه، حسبما قالت مصادر مقربة من الفصيلين لعنب بلدي.
وليست المرة الأولى التي تطال الاغتيالات قياديين وعناصر من “الجبهة الوطنية” في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، إذ تعرضت لهجمات متفرقة، كان أبرزها في أيار الماضي، دون أن تتبناها أي جهة.
وتنشط في منطقة إدلب وشمالي حماة وأجزاء من ريف حلب الغربي غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم “الجبهة الوطنية” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.
وفي أيار الماضي، تعرّض “فيلق الشام” لعدة هجمات، من بينها محاولة اغتيال القيادي طالب خطيب، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في تفتناز بريف إدلب، ما أدى إلى إصابته إصابة خفيفة، إلى جانب تعرّض مقر “فيلق الشام” في المدينة نفسها لإطلاق نار مماثل، ما أدى إلى إصابة شخصين.
المصدر: عنب بلدي