شهدت محافظة إدلب، الواقعة شمال غربي سورية، يوم الأحد، قصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام والجهات الموالية لها من جهة أخرى، فيما اغتال مجهولون قيادياً في الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني السوري، غربي المحافظة.
وقال مصدر من الجبهة الوطنية للتحرير إن قوات النظام نفّذت قصفاً صاروخياً على أطراف قرى وبلدات فليفل وكنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والدقماق والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون وقوع أضرار بشرية.
وأضاف أن فصائل المعارضة ردّت بقصف مواقع لقوات النظام في محيط مدينة كفرنبل وبلدة حزارين جنوبي إدلب، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية روسية في المنطقة.
وتشهد المنطقة قصفاً ومناوشات بين قوات النظام والمعارضة بالرغم من استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق الذي توصّلت إليه كل من روسيا وتركيا في مارس/ آذار الماضي.
وفي سياق منفصل، وصل المنطقة رتل تركي مؤلف من نحو 15 آلية، بينها ناقلات جند ومصفحات وشاحنات تحمل مواد لوجستية وعسكرية، واتجه نحو النقاط التركية في ريف إدلب.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت المنطقة منذ الثاني من شهر فبراير/شباط إلى أكثر من 9865 شاحنة وآلية عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال ذات الفترة أكثر من 12800 جندي.
وفي سياق منفصل، استهدف مسلحون مجهولون سيارة تقل قيادياً في الفرقة الأولى الساحلية العاملة في ريف اللاذقية يدعى أبو عبدو دياب مع اثنين من مرافقيه بالقرب من قرية الزعينية غرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتله وإصابة الآخرين بجراح متفاوتة.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري عمليات تفجير واغتيال تستهدف العسكريين والمدنيين بشكل متكرر، وتتهم سلطات تلك المناطق خلايا النظام و”داعش” بالوقوف خلفها.
المصدر: العربي الجديد