قصفت طائرات حربية روسية، الجمعة، مناطق في ريف إدلب الغربي شمال غربي سورية، بالتزامن مع قصف لقوات النظام السوري مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي، فيما حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، اشترطت عدم كشف هويتها، إن طائرات حربيّة يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي قصفت اليوم بالصواريخ قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، وهي الغارات الثانية من نوعها خلال اليومين الماضيين. وأوضحت المصادر ذاتها أن طائرات استطلاع روسية حلقت بالتزامن مع القصف في سماء ريف إدلب الجنوبي، بهدف رصد تحركات فصائل المعارضة.
وبريف إدلب الجنوبي كذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مناطق جبل الزاوية، وخاصة قرى وبلدات سفوهن وكنصفرة والفطيرة وفليفل، في حين توفي أحد المدنيين متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام، جراء قصف من قوات النظام على منطقة أريحا جنوبي إدلب.
من جهتها، استهدفت الفصائل مواقع لقوات النظام في محور المشاريع بسهل الغاب بالقذائف الصاروخية. وكانت الفصائل استهدفت مساء أمس، تجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط قرية البركة وقلعة ميرزا في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وتضم قلعة ميرزا المحاذية لحدود محافظة اللاذقية مجموعات تابعة للقوات الروسية.
وجاء قصف الفصائل ردا على استهداف قوات النظام قريتي الرويحة وبينين في جبل الزاوية، تزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
إلى ذلك، توفي شابان في حادثتين منفصلتين فجر اليوم، إثر سقوطهما من شرفات منازل مرتفعة في منطقة إدلب.
وذكرت مصادر “العربي الجديد” أن شابا من أبناء مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، سقط من شرفة المنزل في الطابق الخامس في مساكن الضباط بحي الضبيط وسط محافظة إدلب، ما أدى لوفاته على الفور. كما سقط شاب آخر من أبناء بلدة إسقاط بريف إدلب الشمالي الغربي من سطح أحد الأبنية المرتفعة في مدينة سلقين، وفارق الحياة إثر ذلك.
من جهة أخرى، قصفت فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية، الليلة الماضية، بالمدفعية مواقع لـ “قوات سورية الديمقراطية” في قرية سموقة ومنطقة سد الشهباء شمالي حلب.
المصدر: العربي الجديد