
أفاد مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، بأن قوات الأمن السورية أغلقت جميع الطرق والمعابر المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب أمام حركة السيارات، ما تسبب بازدحام شديد في المنطقة.
وأوضح المراسل أن الحاجز الداخلي الواقع خلف الحاجز المشترك هو من أوقف حركة العبور إلى الحيين.
وأشار أيضاً إلى أن الحاجز سمح بخروج الأهالي من الحيين دون السماح بالدخول إليهما، الأمر الذي أدى إلى تكدس المركبات وتعطّل الحركة بشكل شبه تام.
وشهد حي الشيخ مقصود مظاهرة احتجاجاً على إغلاق الطرق والمعابر هتف فيها المتظاهرون لوحدة الشعب السوري.
وبحسب وكالة (ANHA) من المقرر أن يُدلي “المجلس العام” لحيي الشيخ مقصود والأشرفية ببيان حول إغلاق مداخل ومخارج الحيين.
وبيّن المراسل أن جذور التوتر تعود إلى حادثة وقعت قبل نحو عشرة أيام، عندما أطلقت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) النار على عناصر من الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.
وأعقب الحادثة صدور خمس بيانات متبادلة بين الجانبين، تبادل خلالها كل طرف الاتهامات بخرق الاتفاقات، الأمر الذي زاد من حدة التوتر ودفع الأوضاع نحو مواجهة مباشرة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، سُمع دوي انفجار في حي الأشرفية، تبيّن لاحقاً أنه ناجم عن تفجير نفق من مخلفات الحرب، دون تسجيل أي أضرار.
خلفية الاتفاق بين الحكومة والمجالس المحلية
ويأتي هذا التطور رغم الاتفاق الذي جرى مطلع نيسان الماضي بين لجنة مكلفة من رئاسة الجمهورية العربية السورية و”المجلس المدني لحيي الشيخ مقصود والأشرفية”، والذي كان من المفترض أن ينظم شؤون المعابر والإدارة المحلية في الحيين.
ومما نص عليه الاتفاق المؤلف من 14 بنداً:
- انسحاب القوات العسكرية من الحيين بأسلحتها إلى منطقة شمال شرقي سوريا، وحظر المظاهر المسلحة فيهما.
- تبييض السجون من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين تم أسرهم بعد التحرير.
- تشكيل لجان تنسيقية لتسهيل الحركة بين مناطق حلب وشمال شرقي سوريا، ولجان في الحيين لتطبيق الاتفاق على أرض الواقع.
في المقابل، عقد ممثلو “الإدارة الذاتية” لشمال وشرقي سوريا وقادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اجتماعاً مع مسؤولي الحكومة السورية في مدينة حلب، مساء الخميس من شهر أيلول الفائت، لبحث سبل خفض التوتر في المنطقة.
وبحسب المصادر، توصّل الطرفان خلال الاجتماع إلى اتفاق يقضي بوقف الحشود والتصعيد العسكري من جانب الحكومة الانتقالية، وإنهاء احتمالات التوتر والاشتباك، إضافة إلى عقد اجتماعات منتظمة بين اللجان المعنية لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
حفل زفاف في ريف دمشق ينتهي بإصابات في صفوف المدنيين وقوى الأمن الداخلي
المصدر: تلفزيون سوريا
وسائل إعلام: وزير الخارجية السوري امتنع عن لقاء إلهام أحمد في دمشق
ما تفاصيل الاتفاقيات الجديدة بين سوريا وشركات سعودية وتركية في قطاع الكهرباء؟
فيدان: تركيا لن تقبل أي أمر واقع يهدد وحدة سوريا
مديرية التربية بدمشق تنفي تخريب المعهد الموسيقي في ثانوية جودة الهاشمي
تعاون سوري-أردني يسفر عن تفكيك شبكات تهريب وتجارة مخدّرات