السلطات الايرانية هدمت قريتين عربيتين في الاحواز ومؤسسة المستضعفين تصادر اراضيهم! 

ملتقى العروبيين – خاص

أشار المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية إلى أنه ” تقوم السلطات الايرانية بين الحين والآخر بهدم قرى وأحياء تقطنها عوائل عربية منذ مئات السنين في أراض آبائهم واجدادهم.

حيث جرفت السلطات الايرانية يوم 23.08.2020 عدد من بيوت قرية ابو الفضل القريبة من مدينة الاحواز العاصمة. وواجهت السلطات الايرانية المدججة بالسلاح والقنابل المسيلة للدموع والجرافات مقاومة شرسة من اهالي القرية الذين لا يملكون الا الكلمة والحجارة. وجرحت قوات الامن الايرانية عددا من الشباب والاطفال والمسنين الذين حاولوا التصدي والدفاع عن قريتهم التي تريد مؤسسة المستضعفين الايرانية مصادرة اراضيهم وهدم بيوتهم وطردهم من مناطقهم.

وفي تاريخ 26.08.2020 تحركت جرافات السلطات الايرانية نحو حي چم اصخير الواقع في مدينة الاحواز العاصمة لهدمه وطرد اهله من مساكنهم.

تأتي تلك الجرائم في إطار سياسة تغير ديمغرافية الاحواز العربية. وتنفذ السلطات الايرانية سياسات عديدة للوصول لذاك الهدف المشؤوم من خلال هدم الاحياء والقرى العربية ومصادرة اراضيهم، وتفقير الشعب العربي الاحوازي من خلال نشر البطالة الممنهجة واعطاء فرص العمل في مناطقهم الى المستوطنين الفرس. ويعاني الشعب العربي الاحوازي من انعدام شبكات مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، ومن التمييز العنصري في مجالات الحياة الصحية والتعليمية والثقافية والسياسية وهي استراتيجية تخطط لها وتنفذها دوائر امنية وعسكرية بشكل ممنهج ومنذ عشرات السنين.

والجدير بالذكر ان مؤسسة مستضعفين التي تصادر اراض وتهدم بيوت ومساكن العرب تدعي انها تساعد المستضعفين والمحتاجين اصبحت من اغنى المؤسسات في إيران وتقدر ثرواتها بمليارات الدولارات. وفقا لتقارير وتصريحات مسؤولين إيرانيين وتمتلك أربع مؤسسات ايرانية وهي: مؤسسة المستضعفين ومؤسسة تنفيذ اوامر الخميني ومؤسسة قدس رضوي ومؤسسة خاتم الانبياء، نحو 60% من ثروات البلاد. واصبحت تلك المؤسسات امبراطوريات مالية ضخمة يتصرف بها خامنئي كما يشتهي وينفق منها على القمع الداخلي والارهاب الخارجي. “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى