قتل طفلان وأصيب ستة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار في ريف درعا جنوب البلاد، وذلك في هجمات من مجهولين على عاملين ضمن قوات النظام السوري.
وقال الناشط محمد الحوراني، لـ”العربي الجديد”، إن مجهولين هاجموا، مساء أمس، مجموعة من السيارات في مدينة داعل، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاثة أشخاص، موضحا أن الهجوم تم أولا بتفجير عبوة ناسفة بدراجة نارية لحقه إطلاق نار كثيف على السيارات.
وبحسب الناشط، فإن الهجوم كان قد استهدف عماد أبو زريق، وهو قيادي في مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري في درعا، وأدى إلى مقتل وإصابة خمسة من أفراد أسرته، مضيفا أن الهجوم وقع عند “مطعم البيك” في شمال المدينة على الطريق المؤدي إلى مدينة درعا.
وبينما فرّ المهاجمون إلى جهة مجهولة، لم تتبن الهجوم أي جهة.
وكان القيادي المذكور سابقا يعمل ضمن فصيل محلي معارض للنظام اسمه “جيش اليرموك”. وتشير مصادر إلى أن القيادي كان في الأردن قبل عودته منذ أشهر، إثر عقده مصالحة مع النظام.
إلى ذلك، هاجم مجهولون شخصا في منطقة درعا البلد بأسلحة نارية، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدميه.
وقالت مصادر لـ”العربي الجديد” إن المستهدف كان شقيقاً لأحد القياديين في فصائل المعارضة سابقاً، والعاملين في الوقت الحالي مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري.
وجاء ذلك الهجوم بعيد هجوم مشابه من مجهولين يمتطون دراجة نارية، وطاول شخصا في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي من محافظة درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور.
وذكرت مصادر أن المستهدف أيضاً من حاملي بطاقة التسوية والمنتسبين سابقاً للمعارضة السورية المسلحة.
ويذكر أن محافظة درعا عموما تشهد بشكل شبه يومي هجمات وعمليات اغتيال طاولت العاملين مع قوات النظام السوري وآخرين ممن أجروا مصالحات وتسوية مع النظام، في حين لم تتبن أي جهة الوقوف وراء تلك الهجمات.
المصدر: العربي الجديد