أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على المدعو “نبيل دريوسي”، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة خلال خدمته في صفوف النظام المخلوع، وذلك عقب عملية أمنية نفّذتها قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية.
وذكرت الوزارة على معرفاتها الرسمية اليوم السبت، أن دريوسي تورّط في المشاركة بحملات عسكرية شنّها النظام السابق ضد مناطق “ثائرة”، وارتكب خلالها انتهاكات خطيرة بحق المدنيين، شملت “التمثيل بجثث الضحايا” وانتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن الموقوف تمّ تسليمه إلى إدارة مكافحة الإرهاب، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مؤكدةً استمرار الجهود الأمنية في ملاحقة المتورطين بارتكاب جرائم ضد المدنيين.
وشددت وزارة الداخلية على أنه لا تساهل مع كل من تثبت مشاركته في ارتكاب انتهاكات خلال السنوات الأخيرة، وأن القانون سيأخذ مجراه في محاسبة الجناة وفق الأصول.
ملاحقة مرتكبي الجرائم
تتواصل الحملات الأمنية لملاحقة أفراد وعناصر من الأجهزة الأمنية والعسكرية والميليشيات الموالية لها، الذين كانوا يتبعون للنظام المخلوع، وثبت تورطهم في ارتكاب جرائم بحق السوريين.
وفي وقت سابق، تمكّنت إدارة الأمن العام من إلقاء القبض على عدد من مرتكبي مجزرة الحولة بريف حمص، التي وقعت عام 2012 وراح ضحيتها عشرات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وسبق ذلك أن ألقت مديرية الأمن في اللاذقية القبض على عنصر من ميليشيا “لواء درع الساحل”، بعد رصدٍ ومتابعة استمرّا عدة أيام، وذلك لثبوت تورّطه في هجمات استهدفت قوات الجيش والأمن في المحافظة.
