
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة نفذت “هجوماً ناجحاً للغاية” على ثلاثة مواقع نووية رئيسية داخل إيران، تشمل منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة”. وأضاف “جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني، أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو، جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام، تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء، لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه فعل هذا، الآن هو وقت السلام”.
وتابع ترامب: “منشأة فوردو انتهت”. وقال: “سأُلقي خطابًا للأمة الساعة العاشرة مساءً، في البيت الأبيض، بشأن عمليتنا العسكرية الناجحة للغاية في إيران، هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والعالم. يجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب. شكراً لكم”.
مهلة الأسبوعين؟
ويمثل الهجوم أول عملية أميركية من هذا النوع داخل إيران منذ عام 1979، وقد جاء بعد أيام من تصعيد التوترات في المنطقة، ومشاورات مكثفة بين ترامب وفريقه للأمن القومي.
وتأتي الهجمات الأميركية بعد أقل من 48 ساعة من تصريح ترامب الذي أمهل خلاله إيران مدة أسبوعين كحد أقصى، حيث قال الخميس: “أسبوعان قد يكونان كافيين لمعرفة ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم”.
وسبق الهجمات عدة اجتماعات عقدها ترامب مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، والتي كان آخرها الليلة بمشاركة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA).
طهران تحت الهجوم
بالتزامن مع إعلان ترامب، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن دوي انفجارات سُمع في شرق طهران ومدينة تبريز، مع تفعيل منظومات الدفاع الجوي في العاصمة ومحيطها.
وذكرت وسائل إعلام ايرانية، أن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لأهداف معادية في كاشان وسط البلاد، وأشارت إلى إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق مدينة قم.
ووفق تقارير استخبارية أميركية، فإن المواقع المستهدفة تشمل منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، ومنشأة نطنز التي تعرضت سابقاً لضربات إسرائيلية، وموقع تخزين اليورانيوم المخصب قرب أصفهان، ويُتوقع أن يُحدث الهجوم تأخيراً كبيراً في البرنامج النووي الإيراني، ما لم تُكتشف منشآت بديلة.
المصدر: المدن